نبذة عن رواية “بينما اشرب قهوتي”:

يعتبر معرض الكتاب الدولى دائماً محفلاً للأدب والثقافة، ومركزاً يتنافس فيه كبار الكتاب والأدباء والمبدعين، يتبارى فيه الأدباء بأروع كتاباتهم فى كل عام،  وفتح هذا المعرض مصراعيه لاستقبال إبداع الشباب المبتدئين، من الكتاب والمبدعين ، ويمد يده بكل ترحاب لهم، ليعلن للعالم عن ميلاد المزيد من الأدباء المبدعين.

هذا العام يعج المعرض بالكثير من الأعمال الأدبية،  التي فاقت  في مضمونها الروعة والابداع والتميز للعديد من الكتاب والكاتبات الشباب، الذين أود أن أسلط الضوء على بعض أعمالهم ، فهى أعمال مميزة ، حقاً تستحق التقدير والثناء، ومن هؤلاء المبدعين، الشاب “معتز الجندى”، الذي  قام بتأليف  مجموعته القصصية الأولى “بينما اشرب قهوتي”، والتى خرجت للنور بواسطة دار أطلس للنشر والتوزيع.

كواليس كتابة الرواية:‎

فبينما يشرب الكاتب قهوته على المقهى المفضل لديه، كتب مجموعته مستوحياً أفكاره من فنجان قهوته الرائع ، وهي عبارة عن  مجموعة قصصية تتناول الجوانب الإجتماعية والإنسانية والصراعات بين جنسي آدم وحواء مستخدمًا أسلوبًِا ساخراً غير تقليدياً، يختلف عن ذلك الأسلوب الساخر، الذي أعتدنا عليه من  الكتاب الساخرين الآخرين.

وبرغم أسلوبه ساخر، إلا إنه موضوعي جدًا فى ذات اللحظة، ويجمع بين الأسلوب الساخر فى عرض الموضوعات وبين الأفكار، ثم إلقاء الضوء بموضوعية على تلك الأفكار، ويتناول الصراع بين الجنسين برؤية جديدة ومختلفة،خاصة أنه يتحدث عن صميم الحياة، والجوانب التى لم يتطرق إليها أحد من قبل في مثل  هذه النقاشات.

وقد هذه المجموعة القصصية الرائعة شاركت فى معرض دبى للكتاب، ضمن إصدارات دار أطلس للنشر والتوزيع.
فإذا كنت عزيزى القارئ ممن يهوى قراءة المجموعات القصصية ،وتريد التعرف على نمط جديد، وأسلوب ساخر مميز، فعليك التوجه فوراً لقراءة رواية (بينما اشرب قهوتى).

السيرة الذاتية للكاتب (معتز الجندي):

معتز عبد الرؤوف الجندى هو شاب نشأ وترعرع في مدينة الإسكندرية، وبالرغم أن دراسته ومجال عمله بعيد كل البعد عن عالم  الكتابة والإبداع ، فهو حاصل على بكالوريوس زراعة  من جامعة الإسكندرية، ويعمل فى مجال تجارة الأدوية،  إلا أن موهبته نمت معه منذ طفولته دفعته إلى الكتابة، فاختار لنفسه أسلوباً مختلفاً فى الكتابة.

لطلب لكتاب من هنا