نبذة عن كتاب “سر الأسرار في التواصل مع روحانيات القران”:

الكتاب من تأليف الشيخ عطية عبد الحميد، يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب لإثبات حضور روحانيات القران من خلال الكثير من الأدلة الشرعية.  فذكر الله تحضر إليه الملائكة لـ إنزال السكينة على الذاكرين، وقد يحضره مسلمون من الجن ولكن طلبا لثواب الله وليس لخدمة أحد، بحسب ما أكد عليه كتاب سر الأسرار في التواصل مع روحانيات القران.

إثبات حضور روحانيات القرآن:

قوله تعالى 🙁 إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ{32}) سورة فصلت 30-31

والمعنى: إن الذين قالوا ربنا الله تعالى وحده لا شريك له, ثم استقاموا على شريعته، تتنزل عليهم الملائكة عند الموت قائلين لهم: لا تخافوا من الموت وما بعده، ولا تحزنوا على ما تخلفونه وراءكم من أمور الدنيا، وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون بها.

حضور الملائكة عند قراءة القران:

أشار كتاب سر الأسرار في التواصل مع روحانيات القران إلى حديث أسيدِ بنِ حضيرٍ: كان يقرأُ من الليلِ سورةَ البقرةِ ، إذ جالتِ الفرسُ، فسكتَ، فسكنتْ، فقرأَ فجالتْ، فسكتَ فسكنتْ، ثم قرأ، فجالتِ الفَرَسُ، فانصرفَ، قال: فرفعتُ رأسي إلى السماءِ فإذا مثلُ الظُلَّةِ فيها أمثالُ المصابيحِ عَرَجَتْ حتى ما أراها، فلمَّا أصبحَ حدَّثَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال: تلكَ الملائكةُ دَنَتْ لصوتِكَ، ولو قرأتَ لأصبحتْ ينظرُ الناسُ إليها لا تَتَوَارَى منهم).

الآن هل عرفتم لماذا تأتى الملائكة؟ أتت لسماع القرآن، أتت لحضور مجالس تلاوة القرآن، أتت لرجل يذكر الله، ولم يقل صلى الله عليه وسلم أن هذه ملائكة خاصة بتلك السورة التى كان يقرأها، وكان يقرأ سورة البقرة.
فـ فى الحديث ( إذا كان الرجلُ بأرضٍ قِيٍّ، فحانتِ الصلاةُ، فليتوضأْ، فإن لم يجد ماءً فلْيتيمَّمْ ، فإن أقام، صلَّى معه ملَكاه، وإن أذَّن و أقام، صلَّى خلفَه من جنودِ اللهِ ما لا يُرى طرفاه).