قراءة في رواية “قواعد جارتين”:
جميل أن الكاتب عمرو عبد الحميد استمر على نفس مسار روايات الخيال والفانتازيا، وهو المجال الذي أبدع فيه بروايته “أرض زيكولا وأماريتا”، ولكن على عكس عملية السابقين، فقد قل التشويق كثيرا في هذه القصة وزادت جرعة الدراما مع قصة رومانسية ساذجة، حيث فتاة من الطبقة العليا تعشق فتى أدنى منها في السلم الاجتماعي، وتقاتل من أجل البقاء معه.
عينة من آراء القراء في رواية “قواعد جارتين”:
- لم اكُن اتصور بعد ما قرأت أرض زيكولا وكيف انني عشت داخل جدران زيكولا أن يقل مستوى الكتابة في أماريتا
لكني ظننت أن قواعد چارتين سوف تقلب الموازين وان اجد نفسي اغوص مرة اخرى داخل صفحاتها؛ لكني زُهلت مما قرأت.
- أسلوب عمرو الكاتب الممتاز تحسن كثيرا في الحبكة، وأحسن استخدام المعطيات والعوامل وحتى النهايات مقارنة بكتاباته السابقة.
- تكرار استخدام نفس العوامل لا يمثل إلا تساهل ونوع من الإخفاق (أرض خيالية – قوانين خارج نطاق العقل – حب مستحيل – منصات إعدام – قوانين تبدو جيدة ثم يظهر ظلمها – شريفه ( غفران او اسيل) تعتلي المنصات في أرفع المناصب ( كبيرة الأطباء التي تحيي وتميت وكذلك كبيرة رماة المنصة) اعتقد انها تقريبا نفس الحبكة بإتقان وتطابق كبير وهذا ضعف لا ينكره إلا غافل.
- العامل التسويقي والمادي الدميم أن تقرأ رواية مبتورة بغرض إنتاج جزء اخر للربح، يعد من المنفرات الكبرى لشخص مثلي كان ممكنآً أن تجعلها رواية كاملة ٤٠٠.
شاهد أيضاً