تقديم عن رواية “رواية غزل البنات”:

عقول البنات صناديق مغلقة تمتليء بالأسرار،الحب،العشق،الجريمة ربما…وانتظار الفرار، “غزل البنات” رواية رومانسية عن الحب و عمّا يدور في عقول البنات، عن شيء ما يبدأ منذ طفولتهن،بل ربما يولد معهن ويستمر طويلا، عن تلك الأسرار تدور أحداث الرواية التي لا تخلو من الإثارة والغموض.

أما لماذا “غزْل البنات” وما علاقته بالحب، فلابد أن تقرأ الرواية حتى النهاية.

عينة من آراء القراء:

• قصة رائعة أسلوبها يتصف بالسهل الممتنع، لغة بسيطة ولكن بليغة جدا، تأخذك أحداثها من البداية للنهاية بلا ذرة ملل
  تعج بالمشاعر الانسانية الفياضة بمنتهى الواقعية، وتعالج الكثير من الآفات النفسية التي يعاني منها أغلبنا إلى مزيد من التفوق والتألق د. حنان.
• الرواية تصلح للمراهقات اللاتي دخلن في الالتزام حديثا.
• أخطاء لغوية عديدة وتعابير مبتذلة و طفولية جدا مثل السماء كأنها تبكي والغيوم أخفت القمر حزنا على موت أمي و غيره من التعابير التي يستعملها أطفال المدرسة الابتدائية.
• فتحت الرواية لأقرأ بعض الصفحات قبل أن أنام، لكنني ومع ما كنت أشعر به من النعاس لم أستطع إغلاقها إلا بعد أن أنهيت قرائتها، مع أن الشخصية كانت مستفزة في اندفاعها، إلا أن الرواية بشكل عام جميلة، بالنسبة لي اسم الأغلال الناعمة تليق أكثر بها.
• ما لم يعجبني في رواية “رواية غزل البنات” هو المثالية الزائدة في الرواية والرؤية السطحية والكليشيهات في موضوع الالتزام، وأيضا تسلسل الأحداث في الاخير اللي حسيت فيه تكلف زائد غير واقعي فقط حتى تكون النهاية بالشكل الذي كانت عليه “البطل يتزوج البطلة.