نبذة عن رواية “ثالوث وتعويذة”:
هي رواية نفسية تحليلية تغوص في أعماق النفس البشرية وتعنى بتحليل الأبعاد النفسية الكامنة وراء سلوكيات الشخصية الروائية التي شكلتها البيئة الصحراوية القاسية.
ثلاث عقد طاردت بطلة الرواية وأقضّت مضجعها وأحالت حياتها جحيما. الرواية تستعرض سيناريوهات الموت بكل أشكاله المفجعة وتخفيه وراء أقنعة الأسباب. المكان حاضر بقوة في الرواية التي تدور أحداثها في عمان وأبوظبي ولندن والدمام وألمانيا.
قراءة نقدية للرواية:
للكاتبة ملكة روائية تدعمها في الجمل اللفظية لتضفي على النص رونقا وأناقة، في رواية ثالوث وتعويذة نص منسق به أفكار ثقافية تدل على نضوج الروائية.
قلة الذين يكتبون من سلطنة عمان وزوينة تستحق الإطراء في كل مرحلة من مراحل القصة التي لم تخذله كلماتها المشبعة بكل المعاني وبقدر ما كانت صفحاته قصيرة إلا أنه جاء نصا دسما متخما بروائع الجمل، إنه قصيدة بروح نص روائي يستحق الإطراء والتعني لقرائته.
عينة من آراء القراء لـ رواية “ثالوث وتعويذة”:
- وقعت في غرام هذه الرواية، وتنقلت بين الأماكن التي حدثت فيها الأحداث جيداً، لأنني أعيش في نفس الأماكن. أغرمت بشخصية سعود، وبكيتُ لرحيله.
- الرواية تُشبهنا وتُشبه نمط حياتنا، أحسست بأنني كنت اقرأ يوميات أحد قريباتي أو صديقاتي، زوينة الكلباني لم تخذلني قط!.
- الرواية جيدة في المجمل سريعة مع أن أحداثها مبتذلة وتقليدية لم تصل للدهشة المطلوبة التي. كنت أتوقعها الا انها جميلة.
شاهد أيضاً