نبذة عن رواية “أدمنت قسوتك”:

تعتبر رواية أدمنت قسوتك من أفضل الروايات الرومانسية، حيث أنها تتحدث عن الصدمات التي يشعر بها الانسان، وانه لا يجب بالضرورة ان يكون ايجابيا طوال الوقت، موضحة أن مفتاح السعادة والقوة هو في التعامل مع الشدائد بشكل أفضل.

الرواية إحدى مؤلفات الكاتبة الشهيرة سارة على، وتدخل ضمن تصنيف روايات رومانسية، وهي تنال إعجاب الكثير من القراء سواء على واتباد أو فيس بوك وغيرها من منصات الكتب والروايات العربية والأجنبية المترجمة.

نأمل أن تقضوا وقتا ممتعا مع رواية أدمنت قسوتك، على أمل اللقاء بكم في رواية قادمة بإذن الله، وللمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنعمل على توفيرها كاملة على الموقع.

إقتباس عن الرواية:

كانت مايا تقف في أحد أركان غرفة المحقق تتابع سير التحقيق وهي تبكي بصمت …
بينما أنظار كريم لا تنفك ان تتركها ابدا …
لم يستطع ان يبعد أنظاره عنها ….
لقد جذبه جمالها المبهر بشكل غير طبيعي …
هو بطبيعته يعرف العديد من الفتيات …
وجميعهن جميلات للغاية …
لكن جمال هذه الفتاة مختلف …
جمال لم ير مثله من قبل …
” تعالي هنا …”
اشار لها كريم ان تقترب منه فتقدمت ناحيته وصدرها يعلو ويهبط بشدة بسبب شهقاتها المتتالية …
” من امتى وانتي تشتغلي معاهم ..؟!”
زادت شهقاتها ارتفاعا فنهرها بضيق :
” بطلي عياط بقى واتكلمى …”
اجابته أخيرا من بين شهقاتها :
” انا والله مكنتش عايزة اروح الشقة …بس هو اللي اجبرني …انا والله مش كدة … ”
منحها ابتسامة ساخرة قبل أن يهتف بأسف مصطنع :
” خلاص انا مصدقك … بس اهدي الاول … ”
ثم طلب من إبراهيم أن يأخذ بقية الفتيات معه ويذهب بهن الى المكان المخصص لحجز السجينات ويترك مايا معه.

كان هذا أحد الاقتباسات التي وردتنا من رواية أدمنت قسوتك، نترك لكم الآن حرية الاختيار بين اكمال القراءة وبين الانتقال إلى رواية أخرى، وإن كنا نفضل معرفة آرائكم في التعليقات. أطيب المنى نتمناها لكم من فريق موقع الاول للكتب والروايات العربية والاجنبية.