قراءة نقدية لـ رواية “ثورة النساء”:

أسوء كتاب قرأته على الإطلاق لكن يجب قراءته في سبيل التسلية. لقد قرأته بناءاً على ترشيح زميلة منقبة تدرس معي بالجامعة.
قصة تربوية للفتيات المراهقات المسلمات من أجل إقناعهم بالضرورة لبس الحجاب وعدم ممارسة الجنس خارج الجنس. تدور أحداثها في باريس الفرنسية التي يتم تقديمها بشكل مخالف للواقع الفرنسي، مثلاً: لا يوجد قانون لحماية الأطفال…الخ.

تظهر القصة الطويلة الظلم الذي تتعرض له المرأة في مجتمع لا يراها سوى قطعة لحم يجب أن يشبع فيها الرجل شهواته. الرواية تصور النساء كـ كائنات ضعيفة، ساذجات مغلوبات على أمرهن أما الرجال فهم كائنات قوية وجميعهم ذهاب وحشية لا ترى في المرأة سوى الجسد. ولهذا الكاتب قام باختراع فكرة البنطلون المثيرة للسخرية من أجل حماية شخصيات القصة اللواتي لا يرغبن بخلع البنطلون!!.

تم طرح موضوع الخيانة الزوجية، الأطفال المتخلى عنهم، التحرش الجنسي، وجميعها مواضيع مهمة لكن طريقة الطرح في غاية الابتذال والنهاية مضحكة فجميع العائلة تعتنق الإسلام من دون نقاش وتصبح البطلة رمز لثورة النساء بصورة غير مقنعة على الإطلاق.

رواية “ثورة النساء” في سطور:

*ثورة النساء تعرض الشخصية الأنثوية في الرواية الإسلامية المعاصرة,الانثى ومعاناتها وتركز عليها بحدة تصل الى المبالغة كعادة الدراما الادبية

*ثورة النساء سامورا الطفلة الفتاة الحالمة  والمرأة الناضجة، الرواية تغوص فى أعماق سامورا على مدى تغيراتها النفسية والعقلية والجسدية.

*ثورة النساء تألقت فى نبش نوايا الغرب و مفهوم حرية المرأة و استقلالها أو قضية المساواة.

*ثورة النساء المساواة نسبة لهم لا تعنى سوى انعدام الرحمة وتدني الأخلاق واستعار للظلم و البغى بحجة أنتن من تطالبون بها، والأساس فى الامر هو العدل وليس المساواة، إنما المساواة هى دخيلة ليس لها محل من الاعراب في قضية المرأة و الرجل بتاتا.

*ثورة النساء تُصيغ الرواية من خلال معايشة معاناة المراة كيف تصل لنقطة الاستقرار والتقاء حقوقها و احتياجاتها مع الإسلام وشريعته الغراء.

*ثورة النساء رواية لا تُتقرأ فحسب بل تحتاج لمعايشة أبطالها بكل كيانك و احساسك لتصل للمعنى المرجو.

التحميل من هنا