اقتباسات من كتاب “كبرياء التاريخ في مأزق”:
- إن البشر لا يرفضون أي شيء، ولكن الأشياء تتعاقب عليهم لأن الذين يفرضونها عليهم يتعاقبون، إن شيئاً ما لم يتغير لأن الناس رفضوه، بل لأن نقيضه فرض عليهم.
- أقسى العذاب أن توهب عقلاً محتجاً في مجتمع غير محتج، أو أن يسقط على حياتك وثن إنسان كريه لا تستطيع تحمل وثنيته ولا تستطيع التخلص من مواجهته.
- ما أبشع قوماً لا بد أن تكون لهم لعب ثم لا بد أن تكون هذه اللعب هي الشعوب والأرباب والمذاهب والعداوات والحروب والمؤامرات والآلام ــ ما أبشع إذن القادة والزعماء والثوار والمعلمين والكتاب لأنهم هم هؤلاء القوم؟ما أصعب موقفك حينما تكون محتاجاً إلى أن تكون غبياً جداً لكي تستطيع أن تفهم إلهك وتتناسق معه وتغفر له ما لا يمكن أن تعقل من تصرفاته، وحينما يكون مستواك الأخلاقي متفوقاً على مستوى إلهك الأخلاقي.
- إن المذهبية الشاملة القوية هي أحد الأجهزة التاريخية التي ظلت تحت كبرياء الإنسان وذكائه، والتي ظلت حليفاً ممتازاً للطغاة والطامحين واللصوص والأغبياء ليتكبروا ويسرقوا ويخدعوا ويجهلوا بحماس وضجيج وتأله.
- ما أكثر الذين انتصروا بالحركات القوية الطائشة، ولكن هل انتصر أحد بالتفكير الصائب العميق ؟.
- المغامرون لا يحتاجون إلى تلقي النصيحة من أحد لكي يتقدموا، إن النصيحة هي عملية تعويق وتخويف، وإنه لا يقبل النصيحة إلا الجاهل أو العاجز، ولا يسديها إلا الموظف والمتعب والعارض لذاته.
- القادة لا يحتاجون إلى الأفكار بل إلى الجنون والأكاذيب والأمراض والآلام والطموح العدواني. إن الجنون في القائد أبلغ وأفضل من كل تفكير وعقل ووقار، فالعقل يقتلان في القائد موهبة الإقدام و الانتصار.حماقات القادة تتحول إلى أفكار، لكن أفكار المفكرين لا تتحول إلى قادة.
- عجباً! إن قائداً واحداً مصاب بالجنون أو بالتوتر أو بالحماقة يستطيع أن يحول عشرات الملايين بل مئات الملايين إلى مجانين أوحمقى أو متوترين، يموتون باستبسال في معارك الجنون والحماقات بلا إيمان ولا فضيلة، بل بخضوع للمجانين الحمقى المتوترين، بل بخضوع للمجنون الواحد الأحمق المتوتر!.
آراء عينة من القراء في محتوى الكتاب:
*كتابات القصيمي لا تخلو من سخط واضح ضد سلبيات المجتمع، و ضد القيود التي تحكم تفكير الإنسان، لكنه سخط إيجابي في بعض الأحيان، و سلبي أحياناً أخرى يدفع الكاتب إلى النقد لمجرد النقد.
*بشكل عام كتاب متميز لا يخلو من الأفكار الجيدة و إن كنت أختلف مع الكاتب في بعض آرائه الدينية والفكرية، لكن ما يعيب القصيمي هو انه يشرح في صفحات ما لا يحتاج في شرحه سوى بضع أسطر فقط، وأنه يعيد نفس الأفكار والرؤى والآراء التي يتناولها داخل الكتاب الواحد أكثر من مرة و بأسلوب مختلف قد يثير الملل لدى المتلقي في النهاية.
التحميل من هنا
شاهد أيضاً