نبذة عن كتاب “حفيدة صدام”:

داخل قصر صدام حسين ما لا يعرفه الناس، حقائق تنشر لأول مرة عن أسباب الخلاف الذي حدث بين صدام وصهريه والذي أدى لـ مقتلهما فيما بعد، وانشقاق كبير داخل الأسرة الطبقة الحاكمة في العراق.

قراءة نقدية للكتاب:

شخصية الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ربما كانت أحد أكثر الشخصيات جدلاً في التاريخ المعاصر ، فهي الشخصية العربية الوحيدة (وربما شخصية أخرى لاحقاً) التي لم يمتلك العرب مواقف وسطية تجاهها فإما الحب الكامل والتقديس والرفع إلى مرتبة الأبطال العظام وإما التعامل معها بالعكس واعتبارها أحد أكثر الشخصيات إجراماً ودكتاتورية.

ولكن ماذا عن الجانب الآخر من شخصية صدام الأسرة، الخلافات، ردود الأفعال البشرية العادية، كلها تروى في مذكرات حفيدته الكبرى “حرير حسين كامل” والتي تحسب لها شجاعتها في ذكر الحقائق التاريخية رغم صعوبة الأمر على امرأة قتل جدها والدها

لغة روائية سلسة وبسيطة تجعل التاريخ في قالب قصصي مشوق، وتترك ندوباً كثيرة في أرواح الكثيرين تجعلك تقول: كان يمكن أن يكون تاريخنا أفضل مما كان لو أن تلك الأخطاء قد تم تجاوزها أو أن الآخرين لم يكررونها.

إقتباس عن كتاب “حفيدة صدام”:

قلتي انه انت كنت ترفعين العلم مع مصطفى قصي بالمدرسه
و للعلم مصطفى قصي مواليد ١٩٨٩ و ابوك خان سنة ١٩٩٥ شهر الثامن اي قبل ان يكون مصطفى قصي بالصف الأول الابتدائي فكيف رفعتي العلم معه.

ذكرتي انه عزة الدوري هو من ذكر باجتماع القيادة انه انت عفيت، وهذا الكلام كلنا نعرف من قائله “جبار محمود الهزاع” ربما حاولت التملق للعم عزت في حال أي طارئ بالمستقبل.

ذكرتي ان والدك التقى المسؤولين الامريكان لكن لم يسلم اي معلومه وهو عكس القيادة العراقية والاستخبارات العراقية ربما انك تكذبي القيادة العراقية.

ذكرتي انه الشهيد صدام حسين تمرض بعد مقتل والدك و الحقيقه انه جدك بقى يحتفل لمدة اسبوعين و يضرب طلقات احتفالا بمقتل والدك الخائن.

ذكرتي انه القيادة أطلقت على والدك شهيد الغضب و انا اؤكد ذلك و اتحدى العالم إذا كان ما يثبت ذلك بل على العكسظن القيادة بقيت تلعن حسين كامل الى اخر لحظة و ما كلام طارق عزيز وهو جزء من القيادة ببعيد