نبذة عن رواية طريق الحب:
رواية طريق الحب هي سرد قصصي اجتماعي يسافر بالقارئ في رحلة من التغيرات والتحولات، كما وتغوص بك الرواية في عالم حواء وعوالم أخرى مشابهة، وتسير بك بحذر تام عبر طريق ومتاهات الحب، تمر أحداث الرواية بالعديد من التحولات والمفاجأت، تختلط فيها الدموع أحياناً وبالضحكات أحياناً أخرى.
الكثير من القيم السامية تحملها رواية “طريق الحب” واختلفت مواطنها في الكثير من الاحداث منها:
– أهمية الصحبة الصالحة والضرر الكبير لصحبة السوء.
– التنازل القليل يجر إلى تنازلات أكبر لاحقاً.
– اللامبالاة أو الانشغال البسيط أحيانا تنتج عنه أمور سيئة جدا، والشاهد هنا تأثير انشغال أمل عن مها عليها، وضعف مها ولومها لأمل، كأنها تدينها من أجل أمل لا من أجل ذاتها! وكأن أمل هي الجهة المستفيدة من تدينها!
– الخطأ ليس نهاية للحياة: مثل استمرار الرواية وعدم توقفها على فقدان مها أعز ما تملك مثل الكثير من القصص.
– كفالة وحضانة الأيتام والإحسان إليهم ومحاولة تعويضهم ولو جزء صغير مما فقدوه.
بعض الآراء على رواية “طريق الحب”:
- لن أتكلم في فن الكاتب، ليس بجديد عليه سلمت يداه على هذه الرواية الجميلة عشت أحداثها و بكيت في بعض من فصولها.
إيجابيات الرواية : واقعية – مشوقة – مؤثرة.
سلبيتها : شخصية فتاة الرواية ضعيفة متناقضة و منقادة رغم وضوح الأمور لديها .
- خيبت هذه الرواية آمالي جداً !!، فقد قرأت لـ محمد الداود روايتين قبلها، كان أسلوبه جيداً في (أوراق طالب سعودي) ورائع في (مملكة البنغال)، كنت أنتظر منه أن يبهرني في (طريق الحب) إلا أنه خالف توقعاتي جداً، القصة نمطية للغاية ولا يمكن التنبؤ بها فحسب، بل أحداثها هي أول ما يخطر بالبال!
فتاة ملتزمة تصاحب بعض الفاسدات، تنحرف، تتعرف على شاب، تخرج معه، تحمل، تنجب طفلاً، تندم وتتوب، مثلها مثل الأشرطة الإسلامية التي نسمعها، صحيح أنني أتفق مع دمج قصتي (مها) و (مالك) في زمنين مختلفين والتقائهما في نهاية القصة وكان تصرفاً ذكياً، لكنه لا يشفع إطلاقاً لكاتب الرواية، وقد جعلتني هذه الرواية ألا أغامر بقراءة أي رواية للكاتب محمد الداود قبل أن أسمع إطراءً عليها.
- الكتاب من هنا
شاهد أيضاً