وصف رواية عشق الجاسر:

نختار بقلوبنا ما تمليه علينا مشاعرنا عندما يجدنا الحب، ويقودنا للتحدث على طول الطريق، فالقدر يجدنا ويقف كعقبة في طريقنا للابتعاد عن الحب ولقاء الحب الذي هو حب الشجعان.

جاسر الحديدي وهو بطل قصتنا، تحميل رواية عشق الجاسر كاملة جميع الفصول بقلم مروه عبد الجواد يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا، حاد الملامح، طويل، رجولي، وجسم عريض، عيناه البنيتان تميلان للظلام، يهابه الجميع لحزمه وعصبيته وثبات موقفه.

دنيا أدهم الحديدي وهي بطلة قصتنا، وهي شابة في العشرينيات من عمرها جميلة جدا وجذابة، والدتها فرنسية، فقد حصلت على جمال والدتها بعيون زرقاء، مثل لون السماء الصافية، يتداخل معها بلون أزرق غامق، مثل لون البحر، كما لديها شعر ذهبي طويل وناعم ولامع، يتجاوز خصرها، مجعد قليلاً ويلتقي ببشرة بيضاء، وهي تدرس في كلية الفنون الأولى.

أحداث الرواية:

يعيش جاسر حياته ما بين العمل وخطيبته التي جمعه الحب والعشق معها، وقبل أسبوعين من موعد زواجهما المنتظر، يطلب لقياه عمه وهو على فراش الموت للزواج من ابنته الوحيدة دنيا، حتى يطمئن عليها من بعد رحيله من هذه الدنيا.

فهل سيوافق جاسر على طلب عمه من الزواج من ابنة عمه دنيا، ويتخلى عن حبه لمنار أدهم العادلي؟ وان استجاب جاسر لطلب عمه رداً لفضله عليه، فقد تولى تربيته منذ أن كان صغيراً بعد وفاة والده، كيف ستكون حياتهما؟

وما هو موقف منار في حال وافق جاسر على الزواج من غيرها، وذلك قبل أسبوعين من فرحها، كيف ستداوي كسر قلبها؟ هل تستسلم للواقع، أم تقاتل للدفاع عن حبها؟

ومن جهة أخرى ماذا تفعل دنيا البالغة من العمر تسعة عشر عاماً، عندما علمت بزواجها ممن تناديه أخي جاسر طوال حياتها، فهي تشعر تجاهه مشاعر أخوة فقط لا أكثر من ذلك.

رواية عشق الجاسر  وهل تتخلى هي الأخرى عن حبيبها فرس الصياد؟ وماذا سيحدث حينها؟ وماذا ستكون ردة فعل فارس حيال ذلك؟
تدور أحداث كثيرة حول روايتنا، من الحب إلى الدراما، مروراً بالرومانسية والكوميديا ​​والأبطال الآخرين الذين يظهرون معنا في الرواية.

بحيث فكرة الرواية هي أن الغيرة هي التي تحركنا دون أن نشعر بأنفسنا للتصرف بشكل تلقائي وفضح ما تخفيه مشاعرنا من الحب، فهو حب الشجعان.

اقتباس:

سارة: أكلت الحلوى.
نادى عليها آدم باشمئزاز وابتسم لها وغادر.
سقطت منها دمعة غادرة فمسحتها بسرعة.
أحمد: أين سيف؟
الشرقاوي: أنت لا تعلم أنهم في جامعتهم وأنا آتي كل يوم جمعة.
نجلاء: أنا ذاهب إلى وسط البلد، سأشتري بعض الفساتين ولن أتأخر.
أحمد: انتبه.
نجلاء: طيب حبيبي مرحبا.
الشرقاوي: ما زلت صغيرا على قول طفل.
أحمد: اخرس. إذا استمعت إلينا، فسوف تكتب قصة.
الشرقاوي ينادي صفاء من المطبخ، فهي الخادمة الرئيسية.
الشرقاوي: لا ترون خيرا لنا خصوصا لجاسر، هل يمكنك المساعدة؟
صفاء: ليس هناك سوى ابنة أختي، بدلًا من حكم مسك الهاتف لمدة أربع وعشرين ساعة في المنزل.
الشرقاوي: طيب هل أحضرت له عذراء؟ الم تتحدث مع جاسر؟
صفاء: طيب شرقاوي بيه.