نبذة عن رواية “صفقة حب”:
على سطور روايتها تأخذنا فى رحلة رومانسية افتقدناها فى واقعنا القاسى قصة حب تذكرنا بروايات العظماء من كتاب الأدب الرومانسي فى عصره الذهبى، بلغة رشيقة وأسلوب ساحر تمضي بنا متراقصين تحت أمطار العشق فى شتاء دافئ بالحب والمشاعر المتقدة. لقد كانت رواية “صفقة حب” صفقة رائعة ان استبدلت ساعات من الوقت بهذه الرواية الممتعة للكاتبة المبدعة رضوى احمد.
اقتباس عن رواية “صفقة حب”:
وسط حشد كبير اختارها القدر؛ ليقعد معها صفقة كانت سبب في تغيير حياتها، يحسدها الجميع على ماهي عليه، وهي تتمنى لو يعود بها الزمن للماضي.
المنزل الجديد كان جاهزا لاستقبالها، وقف الخدم على شكل صف ينتظرون تشريفها، دخلت هي بابتسامة مصطنعة لمنزلها الجديد.
نظرت اليها جهاد للانسة التي شرفت للتو، كان جمالها باهرا، شعرها الطويل البني، بياض بشرتها النقي، عيناها، كل شئ بها.
قالت جوليا مديرة المنزل لها : سيدتي اعرفك بالخذم انهم عائلة عربية .
قالت هي بالعربية: مرحبا شلونكم ؟.
ابتسم الجميع لها ورد والد جهاد : اهلين بيكي مدام .
في اليوم التالي جلست ساندي في الحديقة .. اتجهت جهاد لتقدم اليها العصير …
وضعته امامها وقالت : تفضلي .
ابتسمت ساندي وقالت : انتي شنو اسمج ؟.
– جهاد .
مدت يدها لتصافح جهاد قائلة : اني اسمي ساندي .
صافحتها جهاد : تشرفت مدام .
– لا تقوليلي مدام وتكبرني، بعدين بما ان عمرج قريب من عمري حاسه حـ نصير صديقات .
يتبع رواية “صفقة حب”
– شرف الي .
أشارت ساندي على الكرسي الذي امامها وقالت: اقعدي وياية ملانة بحدي .
جلست، بقيت ساندي صامتة تتذكر الماضي.
كله بسبب تلك الصفقة !!
قبل عامين .. عندما كان عمرها ثمانية عشر.
كانت منشغلة في تقديم الطلبات على الزبائن في المطعم؛ رغم إرهاق العمل الا ان جمالها يزداد خصوصا عندما تشعر بالحرارة يصبح وجهها احمر.
لمحتها بالصدفة اثناء تناول الفطور، رفعت يدها واشارت لها بالقدوم، أتت ساندي اليها وقالت بابتسامة: تفضلي ماهو طلبك.
لم ترغب ان تطلب شئ ولكن أرادت أن تراها عن كثب.
قالت جيجي: اريد عصير برتقال .
سجلت ساندي بالورقة وقالت بابتسامة : هل ترغبين بشيء آخر ؟.
قالت جيجي: لا.
الرواية من هنا
شاهد أيضاً