نبذة قصيرة عن رواية الفيل الأزرق:

الرواية من تأليف الكاتب أحمد مراد، صدرت عن دار الشروق عام 2012، وتم تحويلها فيما بعد إلى فيلم سينمائي عام 2012 بعنوان الفيل الأزرق من بطولة الفنان المصري كريم عبد العزيز.

وحقق الجزء الثاني من فيلم “الفيل الأزرق” الذي يعرض في السينما حاليًا، أعلى قيمة إيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث لاقى الفيلم شعبية كبيرة وواسعة في جميع أنحاء الوطن العربي.

يشار إلى أن فيلم الرواية الشهيرة ما زال يعرض حاليا في جميع دور العرض، وذلك منذ عرضه الأول في عيد الأضحى الماضي، وفق آخر التقارير الفنية الواردة.

قراءة في حياة كاتب الرواية:

الكاتب أحمد مراد، من مواليد القاهرة عام 1978، تخرج من مدرسة “ليسيه الحرية” قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما قسم التصوير السينمائي، وتخرج عام 2001.

نالت أفلام مراد تخرجه “الهائمون – الثلاث ورقات – وفي اليَوم السابع” جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بإنجلترا وفرنسا وأوكرانيا.

وصدرت له رواية “فيرتيجو” (2007)، وتُرجمت إلى عدة لغات أجنبية أبرزها اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفيما بعد تم تحويلها إلى مسلسل عام 2012.

كما صدرت له رواية “تراب الماس” عن دار الشروق (2010) التي تُرجمت إلى الإيطالية، بالإضافة إلى رواية “الفيل الأزرق” (2012) التي هي محور حديثنا اليوم.

أحداث رواية “الفيل الأزرق:

بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية يستأنف الدكتور يحيي راشد عمله في مستشفي العباسية للصحة النفسية، حيث يجد في انتظاره مفاجأة مدوية ومن نوع آخر.

في “8 غرب”؛ القسم الذي يقرر مصير مُرتكبي الجرائم، يُقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويصبح مصيره فجأة بين يدي يحيي.

تعصف المفاجآت بيحيي وتنقلب حياته رأساً علي عقب، ليصبح ما بدأ كمحاولة لاكتشاف حقيقة صديقه، رحلةُ مثيرة لاكتشاف نفسه أو ما تبقى منها.

بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية يستأنف يحيى عمله في مستشفى العباسية للصحّة النفسية، حيث يجد في انتظاره مفاجأة.

يأخذنا أحمد مراد في روايته الثالثة إلى كواليس عالم غريب قضى عامين في دراسة تفاصيله، رحلة مثيرة مستكشف فيها أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية.