• تحميل رواية نبض ادهم الشرقاوي pdf كاملة برابط واحد مجانا

اقتباس عن رواية نبض للكاتب أدهم الشرقاوي:

الآن يا نبض أجد اللحظة مواتية لأرتكب خيانتي الأولى لك !
قررت أخيرا أن أكتبك ، بعض النساء نخونهن إذ نكتبهن.
فـ تحويل امرأة مثلك إلى لغة يعتبر خيانة من زاوية ما.
إني و بعد كل ما حدث أحاول أن أقف على الحد الفاصل بيني وبينك و ليس غير الكتابة سبيلي.
أعرف يا نبض أني اذ أكتبك أحمل اللغة فوق ما تسطيع ، الليل في عينكِ أكبر من قدرة اللغة،
و هذا السواد كله يعاش ولا يحكى.
والغمازة التى ترسم على خدك الإيمن حين تبتسمين،
تصيب اللغة بارتباك تام ، و لكنها فكرة تستحق العناء.
فكان الله في عون لغة أريد منها أن تصير أنتِ.

آراء القراء في رواية “نبض”:

*الغريب أنه يقول لك أنها رواية!، لا أدري كيف سمح لكتابه هذا أن ينتحل صفة رواية، أحياناً كنت أفكر أن المكتوب على الغلاف (رواية) إنما هو مجرد خطأ مطبعي لا أكثر !! من يدري؟، فقد وجدتها مجرد خواطر ونصوص متناثرة يصدر لك كلامه بطريقة مصطنعة لا تسمن ولا تغني من جوع، كلام أجوف سطحي للغاية
تذكرك نوعاً ما برواية ذائقة الموت للعتوم وهي لا شك متأثرة بها (ولن أحكم عليه بأنه سرقها) ولكن شتان مابين الثرى والثريا..

*انتهيتُ من قراءةِ (نبض) للرائع أدهم الشرقاوي، تُصنّف كَرواية لكنها بدتْ لِي كشيءٍ أعمق و أشمل، أكبر من قصةِ عشقْ و أعظمُ من غوصٍ في تاريخٍ غابر، أحببتُ كلَّ ما فيها وأخصُّ القسم الأوّل والثالث والقصص الصغيرة التي تنتصف الحوارات، راق لي ذكر عبقرية عمر بن الخطاب ولطائف بعض الشعراء (المتنبي و الخنساء وغيرهم) ومجانين العشق و لوعاتهم، كلُّ ما بهذا النبض أحببته وتمنيت لو أنه لم ينتهِ على ذلك النحو، ولكنَّ النهايات الواقعية على الورق، تُسقط أقدامنا على الأرض بعدَ كُلِّ حُلم تذكِّرنا بأن قصصنا لا تمتُّ للمثالية بصلة في المقام الأول، وقد تكون بذلك تخدمنا و تزيد من يقظتنا.

ما تنادي به رواية نبض:

  • “الحياة تختار لنا الوجه الذي نرتديه..”.
  • “الحرب التي قتلت فينا أشياء كثيرة، قتلت خوفنا من أشياء كثيرة أيضا.”.
  • “نحن بما نفقد لا بما نملك..”.
  • “أليس الحب و الحرب أخوين في النهاية؟ و هذا لا علاقة له بـ تشابه الحروف البتة بل بتشابه الحتوف، كلاهما يجعلك تقف في منتصف الموت و الحياة ولكنهما في نقطة ما ضدان لبعضهما تماما! ففي الحب حتى الموت حياة أما في الحرب فحتى الحياة موت!”.
  • “العاطفية و الذكاء أمران قلما يجتمعان.”.
  • “إنهم لا يقتلون الإنسان و حسب.. بل يقتلون كل المعاني التي تتعلق بالحياة،يقتلون الحب و الأمل و الأحلام و الطفولة!”.
  • “يقتلون فينا كل شيء يمكن أن نحيا به فحتى لو خرجنا من هذه الحرب برئة قادرة على التنفس سنخرج بها أيضا بأرواح غير قادرة على الحياة..”

الرواية من هنا

اسم الكتاب غير معروف
اسم المؤلف غير معروف
تاريخ النشر 2015
حجم الكتاب 2.68 MB
القسم روايات عربية
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تحميل الكتاب

تعليقات الفيس بوك

x