|
نبذة مختصرة عن رواية “ساعة بغداد”:ساعة بغداد الرواية الأولى للكاتبة العراقية شهد الراوي، تدور أحداثها في منطقة راقية من أحياء بغداد في عقد التسعينيات من القرن الماضي، وترويها طفلة تجد نفسها مع عائلتها في ملجأ محصن ضد الغارات الجوية الأمريكية. حول الرواية:كتبت الرواية ببنية غير تقليدية على حد وصف أحد النقاد، و بجرأة سردية عالية تجاوزت فيها الكاتبة منطق تعاقب الأحداث، كما أنها استطاعت أن تنفذ من الأحلام والذكريات والأوهام إلى الواقع وبالعكس، لتروي قصة جيل ولد في حرب وعاش في حصار وهاجر في أعقاب حرب أخرى. تقول الكاتبة “روايتي عن أبناء جيلي ومدينتي بغداد التي غادرتها ولم تغادرني، عن طفولتنا ومراهقتنا وشبابنا وأمنياتنا التي حاولت أن أحميها من النسيان وأمنعها من الضياع، إنها (الرواية النظيفة) كما يروق لي تسميتها لأنها لا تتعمد أي إثارة خارج منطق الأحداث التي صنعها الواقع والحلم والذكرى والوهم، بعد الحد من دور العقل والمنطق في رسم النهايات الطبيعية المتوقعة، فهناك نهايات مفتوحة وأسئلة لم تتم الإجابة عنها وهكذا هي الحياة بمجملها”. اقتباسات من رواية “ساعة بغداد”:فمثلاً،يمكنك ان تقول انها الساعة السابعة صباحاً حسب توقيت بغداد المحلي، بينما يقول شخص ما يقف من الجهة الثانية المقابلة انها الساعة الخامسة عصراً بتوقيت بغداد المحلي، في الجهة الثالثة بإمكان شخص ما مر مصادفة في هذه المدينة ان يقول نحن الان في الساعة الثانية ظهراً من يوم الأربعاء الموافق 9 نيسان 2003، بينما شخص آخر يقف في الجهة المقابلة له و ليس بعيداً عنه يقول بدون ان يرتكب خطأ ما إن الوقت الان هو الساعة الرابعة من فجر يوم الاحد الموافق للعاشر من شهر شباط عام 1258.
هكذا اضطراب الوقت المحلي في مدينة واحدة، يتقاسم اهلها الوقت حسب امكنتهم التي ينظرون منها إلى ساعتها. ففي هذه المدينة الغرائبية اصبحت اجيال مختلفة تتعايش فيها و ليس لديها احساس طبيعي بالزمن الذي تعيش بداخله. صار الناس يسبحون في فراغ زمني تختلط فيه قرون سحيقة مع سنوات حديثة، صار بالامكان رؤية نبوخذنصر و سميراميس يجلسان في مطعم يعمل فيه يزدجرد كسرى نادلاً. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2015 |
حجم الكتاب | 93.22 |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً