نبذة عن رواية “قلب مستعمل”:

هي من الروايات التي تولد صراعا بداخلك ترغب في الركض وراء الفصول لتعرف مصير أبطالها، وفي نفس الوقت تخشى ان تنتهي من فرط استمتاعك بها.
وهي أول رواية للكاتبة دينا النابلسي و التي اشتهرت بكتاباتها الساخرة لـ تفاجئنا برواية جميلة، كُتبت بعذوبة شديدة و بلغة حميمة، حتى لتكاد تشعر أنك جزء من تلك الرواية.

آراء عينة من القراء في الرواية:

*رواية المشاعر والأحاسيس الجميلة، تستمتع بكل حرف وكل سطر، لم تعجبني جزئية الطب النفسي، كنت أفضل أن تختفي ليلي من نفسها بعد أن عودتها ليوسف من غير تفسيرات وتحليلات لا أرى ضروري لها.
*ملل شديد فى قراءة الرواية، توهة بين اللهجات المصرية واللبنانية والفلسطينية وايضا العربية الفصحى، كنت أتمنى أن تكون كلها بالفصحى منعًا للتوهان، أجزاء متشابكة وأخرى مكررة، نهاية غير مفهومة وغير مكتملة فى كثير من الأوقات، قررت ان اتركها دون إكمالها لكن لما استطع، علِّى اجد جزء ولو صغير استمتع به فى الرواية، لكن لم اجد للاسف.
*هذه رواية عن وجع القلب والروح، بطلتها مريضة بالقلب تعاني جلطاته وانكساراته، ومعتلة الروح تعاني اكتئابا حادا لدرجة الهلاوس.
*أعجبتني النهاية، لكنني لم أحب الخاتمة التي وقعت فيها المؤلفة في شرك كليشيه نحبه لكنه لا يخدم مزاج النص الروائي ولا يضيف له، ولم استرح لاستخدام العامية وسط السرد، وكرهت وجود أخطاء إملائية في كتاب يفترض أنه عرض على مصحح لغوي.

السيرة الذاتية لمؤلف رواية “قلب مستعمل”:

الاسم: لينا حسن النابلسي.
المهنة: كاتبة أو بحلم تكون هي دى مهنتى، حاصلة على شهادة جامعية فى الديكور من الجامعة الأمريكية في لندن، طول عمرى أقفز على وتر الكتابة و لى محاولات عدة تم نشرها على دفاتري فى مكتبة درجى الثانى فى دولاب الملابس.

إقتباس عن الرواية:

“أن يحب أحدهم بقلبه فذلك هو العادي، يتكرر كل يوم وكل لحظة في أروقة المستشفى، وفي قسم الطوارئ، وهناك على ناصية الشارع أو في حفلة عيد ميلاد.
أما أن يحب أحدهم عقلك، أن يقع في غرام منحنيات أفكارك المجنونة والخالية من الفتنة، أن يقدّر عمق عنادك وقوام طموحك اللانهائي، فهذا هو التعريف الحرفيّ للحب نادر الوجود.”

لمناقشة الرواية من هنا