|
تقديم عن رواية “عالم بلا خرائط”: تتداخل الأسئلة والأجوبة في هذه الرواية، بحيث يصعب القول أحياناً أيها هي الأسئلة، وأيها هي الأجوبة. وفي متابعة الجدلية القائمة في فصولها، يبقى الشك مثاراً، ومثيراً، وباستمرار. وأين يقع ذلك لكه من قصته مع ماضيه، مع أخويه صفاء وأدهم، وخاله حسام الرعد، وعمته نصرت، وأسلافه القرويين والعشائريين من قصته الأخرى، قصته مع المستحيل والجنون، الكامنين في نجوى العامري، في نفسه هو، في عصرهن في عمورية كلها؟ عن المؤلفين: روائيان كبيران، جبرا إبراهيم جبرا، وعبد الرحمن منيف، تضافرت مواهبهما تضافراً مذهلاً في عمل إبداعي متفرد، لإثارة جو عابق بالحيرة والسخط، بالرغب والنشوة، في خلق هذه المدينة، عمورية، التي لم يزرها القارئ يوماً من قبل، والتي بعد أن يزورها سـ تسكنه تهاويلها إلى وقت طويل. قراءة نقدية لرواية “عالم بلا خرائط”: لا عِلم لي برواية عربية اشترك في تأليفها اثنان من كبار الكتاب، أو من صغارهم. لكن رواية «عالم بلا خرائط» يكتبها اثنان من أبرز الروائيين العرب المعاصرين كانت، بالنسبة لي، في الأقل، مفاجأة جميلة. وللقصة… قصة، لا تقل طرافة. كان ذلك في ليلة بغدادية من ليالي الشتاء المجنون، لم تنقطع فيه الأمطار والعواصف الرعدية منذ الصباح، مما يبعث الشك على إمكان الخروج مع أستاذي، وصديق العمر، جبرا، لنتجول في شارع 14 رمضان، في العصاري، نتصيد الطماطم والخضار، والبيض، إن أمكن، في تلك الأيام في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، التي كنا نسميها “أيام السَغَبة” يوم كانت المواد الغذائية، في الغالب، “استيراد حكومي”، لا تدوم في الدكاكين طويلا، والسعيد من يظفر بـ خضار أو فاكهة غير تالفة، إذا بكّر في الصباح إلى مراكز التسويق الحكومية، أو حصل على شيء من ذلك “بوساطة صديق” شاركه في ما اصطاد، صباحاً. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2016 |
حجم الكتاب | 10.05 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً