نبذة عن كتاب “مع النبي”:

قراءة الأدب شئ جميل فكيف إذا كانت برفقة النبي!؟، وسماع القصص والحكايات رائع فماذا لو كان كان راويها حبيبنا المُصطفى ؟ فإن لكلامه حلاوة وبهذا عنون الكاتب كتابه بكلمتين جميلتين هما: مع النّبي، فيضعك بين قصص الزمان وعبر الأيام ودروس العُظماء برواية السيّد المُختار.
الكتاب جدا رائع، القصص جدا جميلة وتركت أثر إيجابي  في القراء. الدروس المستفادة من القصة تجعلك وكأنك كنت محتاج لقراءة مثل هذه الأشياء. والدروس التى يجب ان نستخلصها من هذه القصص بطريقة خلابة للغاية.

الكتاب يفتح عينك و يسلط تركيزك على مفاهيم وقيم ومبادىٔ نعرفها جيداً ولكننا قد نتناسها أحياناً أو لا ندركها معناها جيداً. والجميل أن الدروس حياتية، فميزة ديننا العظيم انه يصلح لكل وقت ولكل زمان.

بعض محاور الكتاب:

الدين عزلة عن الحرام ولم يكن أبداً عزلة عن الحياة، الكتاب أسلوبه بسيط وسهل من غير مفاهيم صعبة او تعقيدات. والموضوعات انتقاها بطريقة جيدة مُستخرجاً فيها الدروس والعبر باحثاً عن اللؤلؤ والجوهر المكنون، تسلّط الضوء على بعض الفوائد العطرة و بالطبع فسيّرة النّبي أوسع و أحاديثه أكبر أن تختصر في هذه الأحاديث، لكن هو شئ يعيش به القارئ البسيط بطريقة سلسة وماتعة و مُفيدة بصحبة نبيه صلّ الله عليه وسلم، والدروس يغلب عليها الجانب الوعظي.

تعقيب القراء على كتاب “مع النبي‎”:

*مع النبي “صلى الله عليه وسلم” هو أول كتاب أقرأه لأدهم الشرقاوي ، لقد أبدع أدهم الشرقاوي في هذا الكتاب كثيرا، لن أتردد أبدًا في شراء بقية الإصدارات فـ أسلوبه جذاب يبعد الملل عن عيني القارئ، الكتاب عبارة عن أحاديث صحيحة استخرج منها الكاتب القيم والدروس المستفادة من الأحاديث، الفائدة التي سيخرج منها القارئ كثيرة جدا، أنصح بهذا الكتاب وأنصح بأي كتاب عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم “مع الحرص على صحة الأحاديث والمصدر.

*الشرقاوي بدأ يكرر نفسه بشكل قاتل، أظن أن لقب قس بن ساعدة كبير جدًا عليه، فابن ساعدة، كان يخطب ساعاتٍ طوالًا لا يكرر كلمة أو فكرة أو موضوعًا، أما أدهمنا فإنه يقتبس العديد من جمله و موضوعاته وأفكاره من كتبه ويضمن بعضها البعض الآخر.
أيضًا طريقة العرض أصبحت مستهلكة، بأن يضع الحديث أو القصة ثم يبدأ بسرد الدروس المستفادة، عليه أن يتخذ منهجًا جديدًا كي لا يفقد جزءًا كبيرًا من قاعدته الجماهيرية.

الكتاب من هنا