نبذة مختصرة عن رواية “حالة توحد”:

رواية بسيطة ولطيفة على اعتبار أنها أول تجربة للكاتب محمود أمين، تتحدث فكرتها عن مرض التوحد وجريمة قتل، ووجود الطفل بالشقة ومعه أداة يعتقد أنها أداة الجريمة.

أسلوب الكاتب كان ساخرا، وتنوعت لغته بين الفصحى وبين العامية، وهذا ما لم يعجب الكثير ممن قرأوا هذه  الرواية، وسنسرد جزء من تعليقات القراء في هذا الموضوع.

تعليقات القراء على رواية “حالة توحد”:

*بداية شديدة الجذب للانتباه، مسرح جريمة قتل لسيدة إبنة رجل أعمال معروف هي وإبن خالتها وتسليم مهمة التحقيق لضابط شرطة جدير بالثقة المقدم (كرم) الذي تُحس لوهلة أنه أدهم صبري رجل المستحيل، و قيامه بالبحث في هذه القضية مع وجود شاهد واحد فقط وهو المشتبه الأول فيه أيضاً (مازن) ابن القتيلة المُصاب بـمرض التوحد.

*ان رغبت باضاعة ساعة من وقتك من عمرك ساعة من الممكن أن تقضيها بعمل شيء فيه فائدة أو حتى بلا ادنى فائدة مرجوة، أن تسير بلا هدف، أن تراقب نملة مثلا، أن تتأمل قط يحاول اقتحام حاوية نفايات، أقصى طموحه أن يدخلها ليحصل على وجبة تليق بمقامه، أي شيء قد يخطر ببالك يمكن وصفه مرادف لأقصى حالات الملل والتطرف به، هو افضل اختيار من أن تتناول هذه التي تدعى رواية لا تليق بأي مستوى من القراء، هي أي شيء إلا أن تحسب بعمل فني، لا لغة ولا سردا ولا وصفا ولا مفردات ولا حوار ولا أي عنصر يليق بأي شيء.

*كما اعتدت دائمًا من الدكتور محمود أمين في رواياته أنها تبدأ بغموض و تظل تنتظر آخر الصفحات حتي تعرف أنك كنت أكبر فاشلًا في هذا العالم و كل اعتقاداتك خلال قراءتك كانت خاطئة، ولكن كانت حالة توحد أكثر غموضًا وظلت هناك ألغاز كثيرة تحتاج إلي إجابات أتمني أن تنتهي، كل هذه التساؤلات بمجرد قراءتي للجزء الثاني منها و خاصة أنني أعشق البراعة في حل جرائم القتل أشعر براحة بال عندما أعرف القاتل لكن هل هي جريمة قتل عادية أم لها تعلق بهذا الطفل المصاب بالتوحد و هل هو مصاب بالتوحد أم ممسوس من الجن، تساؤلات عديدة تحتاج إلي إجابات.