يرغب عدد هائل من القراء بمعرفة تفاصيل رواية اللص والكلاب للكاتب نجيب محفوظ التي تعد هذه الرواية من أشهر رواياته بعد الثلاثية الشهيرة، والتي تمثل بداية مرحلة جديدة في أدب محفوظ، في هذا المقال سنأخذك بجولة حول رواية اللص والكلاب.

رواية اللص والكلاب

هي رواية كتبها الكاتب المصري الشهير نجيب محفوظ عام 1961، وناقش فيها أفكار البعث والموت وتحدث عن معنى الوجود وقد كانت بداية نجيب محفوظ في المرحلة الفلسفية، وكان البطل في هذه الرواية يبحث عن العدل الضائع.

قصة رواية اللص والكلاب

تدور رواية اللص والكلاب حول سعيد مهران الشاب الذي خرج من السجن بعدما قضى فيه أربع سنوات على تهمة سرقة، وقد كانت زوجته نبويه قد تركته وتزوجت من صديقه، ثم يطلب سعيد رؤية ابنته سناء ويتوجه لبيت زوج طليقته من أجل لقاء ابنته فيجدها قد أنكرته وأنكره الزوجان الأمر الذي دفعه يفكر في قتلهما.

ولذلك يقرر سعيد باللجوء للشيخ الجنيدي وكان يزوره قديماً بصحبة والده، ويخبره عن السجن والأيام الخالية ولذلك يقوم الشيخ بإبداء بعض النصائح إليه، وبعدها يذهب لرجل آخر يعرفه قديماً وكان يخدم مع والده في بيت الطلبة، وهو رؤوف الذي يدرس الحقوق في الجامعة وكان يحب سعيد.

ويتذكر سعيد كيف خلصه رؤوف من ورطة سرقة لكنه أصبح رئيس تحرير جريدة الزهراء وعندما يزوره يجده قد تغير مع الزمن ولذلك فإنه يحقد عليه وخاصة بعدما أعطاه عشرة جنيهات ودفعته هذه الزيارة أيضاً للشعور بغضب عام من كل الناس التي يعرفها.

تحميل رواية اللص والكلاب

بعد هذه الأحداث التي يمر بها سعيد يقرر أن يقدم على سرقة قصر رؤوف ولكنه يفشل حيث يكتفي رؤوف بشتمه واسترجاع نقوده، ثم يتوجه للمقهى الذي كان يذهب إليه سابقاً ويدور حوار بينه وبين المعلم صاحب المقهى ثم يطلب منه أن يأخذ منه مسدس ويقوم المعلم بتلبية هذا الطلب.

في هذه الزيارة يلتقي سعيد مع نور ابنة الهوى التي كانت تحبه وبعدها يتوجه سعيد إلى الخطوة الأولى وهي قتل زوج طليقته ويطلق النار لكن الرصاصة تقتل شعبان وهذا الأمر يجعله يشعر بالخيبة ويجري هرباً من الجريمة.