كواليس رواية “يكفي أن يحبك قلبها”:

في حي من الأحياء الشعبية في القاهرة، وفي بيت يتكون من 5 أدوار، في شقه رقم 5 تعيش ريم من 14 سنة بعد انهيار البرج الذي كانت تقطن فيه، وتوفي والدها تحت الأنقاض، بعد أن أخرجها هي ومامتها وأخوها حسن، فأخذتهم فاطمه (امها لريم) لشقة اهلها.

ريم بنت جميله جدا، بيضاء بشعر كستنائي طويل ناعم ومموج، هي محجبة و محتشمة في لبسها جدا، وعيونه خضرا لون الزرع، عمرها 24 سنه خريجه كليه صيدلة، وتعينت في صيدلية مستشفى التأمين الصحي.

بعد مرض أمها بالمرض الخبيث ومصاريف العلاج وجلسات الكيماوي، كان لا بد أن تعمل بالليل في صيدلية، لأن معاش والدها ومرتبها لا يكفوا مصاريف العلاج ودروس حسن اخوها في الاعدادية.

اقتباس عن رواية “يكفي أن يحبك قلبها”:

الساعه 6 صباحًا

ريم: حسن حسن…. ياحسن اصحي بقي… حرام عليك كل يوم تطلع عيني كده… قوم تاخرت على المدرسه
حسن وهو لسه نايم وبيحلم : استني ياريم شويه بس هجيب جون اهو
ريم بغيظ : هي الكوره هتجننك يا حسن… قوم حرام عليك هتاخر كده بسببك….. علي شغلي
حسن وهو بيتمطع على السرير : اهو خلاص قومت يا ستي ( ويبتسم لها ببراءة) صباح الخير يا ريري
ريم بحنان : صباح النور يا سي حسن ممكن تقوم بقي وتلبس بسرعه
حسن وهو يقوم من على السرير : حاضر انتي تأمري…. ثانية واحدة وهكون قدمك
ريم : ماشي لما نشوف…. احضرلك الفطار واعملك الشاي بلبن علي ما تخلص لبس
حسن : هي ماما فطرت يا ريم
ريم تقرب منه وتحط ايدها على وجهه بحنان : ايوه يا حبيبي واخدت العلاج بتاعها
حسن يمسك يدها ويبوس كفها من جوه : ربنا يخليكي لينا يا ريم… ويقدرني اشيل عنك …و ترتاحي انتي بقي
ريم وهي بتعلق هدومه ال رميها على الأرض : انا مش تعبانة يا ابو علي … وابقي شيل هدومك انت بس من علي الارض (وتقرب منه وتحط ايدها على كتفه) انا كل الي عاوزه منك انك تتفوق وتدخل ثانوي بمجموع كبير…. وبعدها تدخل هندسة.