|
ملخص كتاب يسمعون حسيسها:عندما تقرأ روابة “يسمعون حسيسها” تسافر بك صفحاتها إلى عالم آخر، لا نبالغ إذا ما قلنا إلى جهنم، معظم أحداث الرواية تدور داخل أحد السجون السورية، وتصف بشكل مفصل الاجام العربي داخل السجون خاصة السورية منها، الكل منا يعلم وحشية السجون العربية لكن لم تكن إلى هذا الحد الذي وثقته الرواية، أيمن العتوم كاتب الرواية كان قد تلقى العديد من التهديدات من النظام السوري عقب نشره لهذه الرواية التي وضحت اجرامه بشيء ممن التفصيل لم يسبقه إلى ذلك أحد من الروائيين أو الكتاب، “يسمعون حسيسها” كانت بمثابة الصفعة للنظام السوري الذي لطالما تغنى بنظافة سجونه من أشكال التعذيب التي كشفت عنها الرواية، المواطن العربي يعلم جيداً قسوة الأنظمة العربية لاسيما داخل سجونها، لكن كانت هذه الرواية بمثابة الابع الي لامس جرحاً عميقا غائرا كان قد استوحش على الشعوب العربية وتحديداً من يوصفون بمعارضي النظام، لاشك أيضاً أن الأنظمة العربية الأخرى بدات تتحسس رأسها بعد انتشار هذه الرواية مستغلة منابرها الاعلامية لمدح سجونها وسجانيها، يبدو أن “يسمعون حسيسها” ومؤلفها الأردني أيمن العتوم قد ساعدت ولو بالجزء اليسير إلى تراجع سياسات الأنظمة العربية داخل السجون وإن كان بشكل ضئيل جداً، لكن يبقى التأثير له أهميته وتراكماته الخاصة مع ظهور العديد من الأعمال الروائية والاعلامية التي تناقش أهم قضية تثقل كاهل المواطن العربي ألا وهي قضية السجون. نبذة عن كتاب يسمعون حسيسها:الكثير من الروائيين والمثقفين كشفوا أن رواية “يسمعون حسيسها” تصلح أن تكون تقريرا استقصائياً يوضح حجم الكارثة التي تدور داخل السجون السورية السرية والعلنية، الجحيم الذي وصفه الكاتب لا يصل إلى عشر معشار حقيقة ما يدور داخل هذه السجون والعربية بشكل عام، لكن الصمت الدولي وقبله الشعبي هم ما ساهم في زيادة “الطين بلة”، صمت الشعوب هم اكبر حافز للطاغية كي يستمر في طغيانه بل ليطور من ادوات الاجرام التي يستخدمها، هذا الصمت كان المدعاة للكاتب حتى يقرر كتابة هذه الصفحات التي كان لها تأثيرها في وعي الناس حول حقيقة ما يدور داخل السجون العربية والسورية تحديداً، وكان الكاتب قد خص في روايته سجن تدمر من اكثر السجون السورية بشاعة واجرام بحسب شهادات من كتب الله له الحياة وخرج من هذا الجحيم، من عاش في سوريا يعلم جيداً ان هذا السجن قد خرج منه عشرات الالاف من الشهداء ان لم مئات الالاف ضحايا التعذيب بين جدرانه الأسوء من حيث السمعة عالمياً، لغة الكتاب أيمن تميزت بالقوة والاقتدار والمرونه فقد وصلت الى جميع شرائح المجتمع العربي، ليستطيع اخراج عمل أدبي لا يخدش فيه الواقع بل يفضحه. السيرة الذاتية لكاتب “يسمعون حسيسها” لـ “أيمن العتوم”:روائي أردني من مواليد الأردن عام 1972 له العديد من الأعمال الادبية له منها: |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2013 |
حجم الكتاب | 13.21 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً