|
ملخص كتاب يسألونك في الدين والحياة:استعرض الدكتور أحمد الشرباصي مجموعة من المسائل المهمة مرفقة بالعديد من الاجوبة وجمعها في كتاب “يسألونك في الدين والحياة” عبارة عن سبعة مجلدات، وقد استعرض في كتابه العديد من المجالات منها: العقيدة والشريعة وأصول الدين والعديد من المسائل الفقهية، ودلل على أحكامه بالعديد من النصوص الدينية والمذاهب السلفية، كما واجه الكتاب العديد الانتقادات الكبيرة، وتمت دعوته من قبل الكثيرون إلى ضرورة مراجعة العديد من النصوص الدينية والكتب والمراجع الموثوقة والموروثة عن السلف الصالح مثل الشيخ ابن تيمية وغيره الكثير، وقد وصفه اخرون بنشر الشبهات في دين الله كما الحال عند التبليغيين الضالين، لكن تبقى هذه الشبهة ظاهرها الرحمة والعدل وباطنها العذاب المحقق كما نص كتاب “يسألونك في الدين والحياة” بحسب هؤلاء النقاد. كما استهجين العديد من رجال الدين مدح المؤلف للبدوي والذي لا يعلم عنه أي علم أو فضيلة فما الداعي أن يشيد الشرباصي في دينه ويشيد بالاحتفال بالمولد النبوي عنده داخل صفحات كتاب “يسألونك في الدين والحياة”، كما أطلق المؤالف في بعض كتبه مصطلح “اشتراكية الاسلام” وهو لا يجوز بحسب السوزاد الأعظم من الأئمة ورجال الدين المشهود لهم بالتقوى والورع، واعتبر البعض هذا المصطلح من الألفاظ الواجب علينا الاحتراز منها لأنى الاسلام هو كامل بذاته ولا يحتمل النقص في أي من مكنوناته، الأمر الذي لا يروق لليساريين في مختلف انحاء العالم كما الكفار أيضاً وبعض الديانات الأخرى التي غلب عليها التحريف والتدليس. كتب مشابهة : جنة الدنيا نوف العنقري –الوجيز في أصول الفقه – رحلة الى الدار الاخرة . نبذة عن كتاب يسألونك في الدين والحياة:الكتاب على أهميته إلا اننا لا ننصح بتداوله خاصة لغير المتخصصين في العلم الشرعي، فقد جمع الكتاب بين المذاهب الشرعية واعتبر ان احداها هم المذهب الشيعي، الرافضي، الزيدية، الجبرية، القدرية، المعتزلة وغيرها من المذاهب “الضالة”، وقد أخطأ المؤالف حين وصف الشيعة بأن شيعة رسول الله وال بيته، طبعا حاش أن يكون كذلك، ويبدو انه تجاهل كفر الرافضة وتبديل بعض نصوص القران وتحريف البعض الاخر، ولا ننسى حادثة الإفك التي قذفوا به ام المؤمنين عائشة، وقد برأها الله في كتابه، كما تغافل أن قاموا بمهاجمة كثير من الصحابة مثل أبو بكر وعمر، كما ادعى أن الأموات يسمعون حيث الأحياء ويغضيون ويسرون من بعض احاديثهم ويعتبر هذا الادعاء منافي لعقيدة المسلمين كونه ورد نص شرعي قاطع بهذا الخصوص “وما أنت بمسمع من في القبور”. كما صرح الشرباصي في كتابه “يسألونك في الدين والحياة” بأنه من أتباع المذهب الماتريدي الذي يدعي أن ما يمتلكه جبريل من قوة خاصة وخارقة تجعله يفهم ما يريده الله بالطريقة التي يريدها، وهو ما سبقه إليه أبا منصور الماتريدي، أما عن الحديث الشريف وما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فقد اعتمد كتاب الشرباصي على الأحاديث الموضوعة والضعيفة واستدل بها كثيرا في كتابه مثل: ( ازدد عقلاً تزدد من ربك تقرباً)، ( لكل شيء دعامة ، ودعامة المؤمن عقله ، فبقدر عقله تكون عبادته )، ( ما اكتسب رجل من عقل يهدي – كذا والصواب : ما اكتسب رجل أفضل من عقل يهدي – صاحبه إلى هدى ، ويرده عن ردى 0 وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله )، ( العقل نور في القلب يفرق به بين الحق والباطل ) السيرة الذاتية لكاتب “يسألونك في الدين والحياة” لـ “أحمد الشرباصي”:هو رجل دين وخطيب مصري من مواليد الدقهلية عام 1918، عمل مدرساً في وزارة المعارف ثم أمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف حتى أصبح مبعوثا عليميا في دولة الكويت، له العدبيد من المراجع والمؤلفات مثل: عائد من باكستان، الخطب الشرباصية، أيام الكويت وغيرها من المؤلفات الأخرى التي اغنت المكتبة العربية. |
اسم الكتاب | كتاب يسألونك في الدين والحياة |
---|---|
اسم المؤلف | أحمد الشرباصي |
تاريخ النشر | 2008 |
حجم الكتاب | 61 m |
القسم | كتب اسلامية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً