نبذة عن كتاب “المرحلة الملكية”:

المرحلة الملكية، عندما يصل الإنسان لهذه المرحلة في حياته، لن يكون مضطراً فيها لتقديم الأدلة والإثباتات للآخرين أنهم على خطأ. فإذا كذب أحدهم عليك خلال هذه المرحلة ستتركه يكمل كذبته ولن تقوم أبداً بـ إشعاره بأنك كشفت أمره بل على العكس تماما ستستمتع وتتلذذ بالسماع إلى أكاذيبه وستصل إلى مرحلة بأنك لن تستطيع إصلاح ما أفسده الآخرون أو إصلاح هذا الكون وستتوصل إلى قناعة تامة بأن الجاهل سيبقى جاهلا حتى لو تحصل على مزيد من الثقافة في حياته والغبي سيبقى غبياً إلى نهايته حياته.

وفي هذه المرحلة الملكية سيلقي الإنسان خلفه كل مشاكله وأحزانه والأمور التي تعكر مزاجه وستستمر حياته وسيبقى يفكر في الأشياء التي تضايقه من وقت إلى آخر لكن بشكل اقل بكثير.
وسيسير في الشوارع أميرا وملكا تكسوه حلة من الابتسامات الساخرة وهو يرى الناس تتغير وتغير من جلدها وتنافق وتتقاتل وتتعارك وتمارس الألاعيب والخدع على بعضها البعض من أجل أشياء تافهة لا قيمة لها في هذه الحياة.

نصيحة الدكتور ابراهيم الفقي:

سرعة الأيام مخيفة، ما إن تضع رأسك على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر، وما أن تستيقظ إلا ويحين موعد النوم.
تسير أيامنا و لا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات..
الأحداث تتسارع من حولنا، والأموات يتسابقون أمامنا..
اعملوا صالحا.
ألقو السلام، رددو مع الآذان، حافظوا على الصلوات، حصنوا أنفسكم، صلوا الأرحام، حافظوا على من يحبونكم بصدق، ابتسموا للناس، احفظوا شيئاً من القرآن، تصدقوا، سبحوا، استغفروا كبروا، صُوموا، صلو على النبي عليه الصلاة والسلام، علقوا قلوبكم بالآخرة فالدنيا لا تدوم على حال ولن تخلدوا فيها.

خاتمة كتاب المرحلة الملكية:

وأخيراً، لماذا تنتظر مرحلة عمرية معينة حتى تنعم بـ المرحلة الملكية، خذ بها من الآن فقليل من دروس الحياة ما تأخذه بالمجان، والعقلاء هم من يلتقطون الحكمة ويحاكون العظماء يتعلمون من التجارب ويستفيدون من القوانين وما هي سماتها وأنا هنا أدعوك لاختصار الوقت وإعفاء النفس من مؤونة التجارب ولا تنتظر أن يتناهى بك السن، وتطوى مراحل الشبابز

الكتاب الآن متوفر حصريا لدى موقع الاول لكتب التنمية البشرية وغيرها من أقسام الكتب، فتابعونا لتكونوا مع كل جديد.

التحميل من هنا