فن الإغواء روبرت غرين:

كتاب فن الاغواء لا يشترط عليك أن تخلق شيئاً من لاشيء وإنما عليك اكتشاف ماهو موجود بين يديك، الفرق بين الشيء المغوي والغير المغوي مثل الفرق بين الألماس والفحم، فكلاهما يتكون من ذات المادة وهي ذرات الكربون، لكن الألماس ترتبت ذراته بطريقة مختلفة عن الفحم، فـ الكتاب سيساعدك على إعادة ترتيب مكنونات ذاتك باختلاف اشكالها  وبلورتها من جديد، حتى تصبح مزدانة بالألماس وينجلي عنها الغبار والفحم.

الإغواء كما عرفه الكتاب أنه يشبه الجاذبية، الجميع يخضع لتأثيرها ويعمل وفقاً لقانونها، وكذلك جميعنا يعتبر أجرامًا سماوية تسبح في فضاء الإغواء، البعض منا نجوما ساطعة أو خافتة والبعض يمثل شموس وكواكب، لايموت نجم إلا يولد آخر ولا تنطفئ شمس إلا لتضيء لنا أخرى، فهل علمت أين مكانك في هذه المنظومة؟  كتاب “فن الاغواء” سيساعدك على الإجابة حتى تنعم بما أنعمت عليك الطبيعة لتكون في الطليعة.

فن الإغواء للرجل:

الكتاب يدرس في أقسام علم النفس، فهو يناقش الخصائص والصفات الإغوائية لدى الإنسان، وما هي الاستراتيجيات والتصرفات التي تزيد من فرصة جاذبية الشخص،، منطلقاً من قاعدة الإغواء بين الرجل والمرأة.

كتاب فن الاغواء يركز على نقطة حرجة، وهي أنه أنه لا يمكن إغواء شخصًا لا يريد أن يُغوى، فإن صاحب القضية التي تملأ تفكيره و تشغله عن كل شيء لا يمكن إغراؤه؛ لذلك لن يتبع المغوي إلا شخص غاوي وبإرادته، وهذا هو اعتراف الشيطان في الآخرة حين يقول: “وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني و لوموا أنفسكم”.

فن الإغواء مترجم :

لذلك يقول الكتاب أن على المغوي أن يختار ضحية مناسبة وإن لم تنجح بإغواء فلان من الناس، فابحث عن غيره، هدف الكتاب هو الغواية بحد ذاتها و اصطناع أتباع،  ومن الجدير بالذكر أن الناس لهم ألوان كثيرة وما يوافق فئة لا يناسب أخرى، ولذلك يقسم الكتاب أنواع المغوين تسعة أنواع، بينما قسم الغاوين إلى ثمانية عشر نوعا، و ما المغوي إلا كالحرباء التي تستطيع أن تشعر بـ لون السياق الموجودة فيه و يناسب مؤهلاتها فتتلون بهذا اللون.

الكتاب من هنا