تعد الروايات المصرية العامية من الروايات التي تلقى إقبالاً واسعاً من مختلف القراء خاصة من فئة الفتيات لأنهن تفضل هذه النوعية من القصص التي غالباً ما تكون اجتماعية وتناقش قضايا مهمة واقعية ويغلب عليها كذلك الطابع الرومانسي.

ومن هذه الروايات التي حققت نجاحاً لافتاً عبر المدونات والمواقع هي رواية جبروت صعيدي للكاتبة سامية صابر، وهي متاحة بشكل إلكتروني تقوم بتحديث الفصول بشكل متتالي، وهذا ما يميز الروايات العامية التي يتم نشرها عبر المدونات.

يقوم الكاتب بنشر الفصل وكلما لاقى إقبالاً يقوم بتكملة الفصل ويتابع تفاعل القراء مع أحداثه وقد يجري بعض التغييرات على السيناريو والأحداث وذلك حسبما تفاعل القراء.

رواية جبروت صعيدي للكاتبة سامية صابر كاملة

وتدور قصة جبروت صعيدي حول فتاة وصفتها الكاتبة بأنها فتاة ليل تفعل كل ما يخطر على بالها ولكنها في ليلة ما بسبب أحداث معينة تصبح زوجة لرجل صعيدي وتعيش تحت جبروته، وتدور الكثير من الأحداث بعد وصولها إلى هذا البيت.

إضافة إلى مناقشة  أربع قصص متفاوتة حول أربع فتيات وحكاية كل منها مع رجل أو شريكها، وحول عائلة الحاج يونس، الرجل الذي يعد شيخ القرية ويتصف بأنه حنون وطيب ولكنه كلمته صارمة، وزوجته الحاجة فتحية وهي طيبة وجميلة.

ولديه أربع أبناء، الأكبر يعمل في شركة خاصة بهم في الصعيد وهي مختصة في تصنيع الألبان واللحوم، ولديه زوجة وابن اسمه يونس.

أما الابن الثاني فهو طبيب القرية ولكنه لا يزال أعزباً، والثاني هو رئيس شركات العائلة في أكثر من مدينة وهو المسئول عن أعمال العائلة لكنه شخص قاسي وكلمته يجب أن تنفذ على الجميع.

أما الأخير فهو الابن الكسول الذي يكره العمل، وهو مشاغب ويلهو خلف الفتيات، ولكنه لا يزال في الجامعة.

إضافة إلى عائلة عمران، والتي تمتلك 3 فتيات، إحداهن مطلقة ولديها طفلة صغيرة وتعمل ممرضة في إحدى المستشفيات، لكنها أجملهن ولديها قلب رقيق، أما الثانية فهي فتاة مشاغبة وصل بها الحال لتعاطي المخدرات من أجل معاندة أبيها وتقوم بالكثير من الأخطاء والمشاكل إضافة لكونها عنيدة ومغرورة بعكس اختها الثالث ذات الشخصية الطفولية والبراءة.