|
استقبال رمضان خطبة مكتوبة :لقد أظلَّكم شهر رمضان؛ شهر الصيام، شهر العبادة، شهر سمو الروح ونقائها، ويوشك أن تصبحوا صائمين، فهل أعددتم العدة لاستقباله؛ فـ حاسبتم أنفسكم على ما أسلفتم من خير، تحمدون الله عليه، وتسألونه التوفيق للمزيد منه، أو شرٍّ تأسفون عليه، وتتوبون وتستغفرون الله منه، وتسألونه أن يحفظكم من العودة إليه. هكذا يُستقبل شهر رمضان، وأخشى أن يفهم كثير من الناس أن رمضان يُستقبل بالاحتفالات الرسمية، والاستعداد للتألق في المأكل والمشرب، والاستكثار من ألوان الطعام والشراب، والاستعداد لأصناف من اللهو واللعب في السهرات، ثم لا يفكرون فيما وراء ذلك. إن الأمم تُصهر الآن في النيران؛ عقابًا لها على ما كفرت بأنعم الله، ولعلَّ الله قد صان بلاد الإسلام من كثير مما يلاقي غيرها، لحكمة يعلمها؛ وهدية يدَّخرها لهم، أن يعود للإسلام مجده، وأن يعود المسلمون حكام الدنيا كما كانوا. دعاء اليوم الرابع من رمضان مكتوب:عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: “اللَّهُمَّ قَوِّنِي فِيهِ عَلَى إِقَامَةِ أَمْرِكَ، وَ أَوْزِعْنِي لِأَدَاءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ سِتْرِكَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ “. ثواب من قرأ هذا الدعاء:مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ سَبْعِينَ أَلْفَ سَرِيرٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ”. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | غير معروف |
القسم | كتب اسلامية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً