|
كتاب سلطان الغرام عشق وحب وهيام:جمع المؤلف في كتاب سلطان الغرام ما أينع وطاب من منثور الكلمات ومنظوم الأشعار ومستطاب الحديث، ومحاسن الحور من الولدان، فكان كتابا أنيسا في حضرته، ونموذج لـ خير رفيق في السفر، وسلوانا للمغرمين، وقدوة في الأدب، وطبيبا للعشاق وضحايا الحب، وخير صاحب وخليل، وشفاء لمرضى الغرام وجميع الأمراض والأسقام. بدأ الهاشمي كتابه بفصل في غاية الجمال والحكمة وصدق المشاعر، فيرى الكاتب أن الشعور بالشيء يحدث مرتين فقط، الأولى لحظة حدوثه والأخرى لحظة فقدانه، أما اللحظات الأخرى والتي تمثل استمرار الشئ في حدوثه فلا شعور بها، تماما مثل حركة المصعد، فالناس لا تشعر به إلا عند صعوده أو هبوطه وعند توقفه، أما الثواني التي تقع بين الصعود أو الهبوط وبين التوقف فلا شعورها. تعليق النقاد على الكتاب:من الأشياء التي أعجبت النقاد في هذا الكتاب أن الكاتب تعمد ذكر أشياء يؤمن بها الناس حقا ويصدقون بوجودها، لكن لا يوجد لها مسمى صحيح ومعنى يوضح مرادها، لدرجة أن البعض يكاد ينساها أو يتناساها، ومثال ذلك فقد ذكر الكتاب للمرأة وطباعها أو بمعنى أصح طباعها المكتسبة بشكل مستفيض، ولا عيب في ذلك، لكن يجب علينا ألا نطلق عليها مميزات، فهي طباع مكتسبة نتيجة ظروف فرضتها الحياة والمجتمع بحسب رؤية الكاتب. رأي القراء في كتاب “سلطان الغرام”:كتاب ممتع، فيه العديد من الأفكار والخواطر حول العلاقات البشرية والشعور واللذة وقيمة الحب في الحياة وقيمة الفرد في المجتمع وغيرها من المواضيع التي تناولها مصطفى محمود بطريقة سهلة الهضم. أعجبني كثيرا وتحديدا الفصل الذي تحدث فيه عن أهمية معرفة النفس و تهيئتها لتجاوز العقبات التي تعترض مسير الإنسان في الحياة، حيث أن فهم النفس يساعد على التخلص من الإحساس بالغربة، ويجعلنا قادرين على تجاوز الظروف السيئة لأننا نستطيع تشكيل هذه الظروف وكذلك التوافق معها. خاتمة الكتاب:ينهي مصطفى محمود كتابه بحديث رائع حول رسالة الإنسان على الأرض وحول أهمية الفرد في المجتمع وكذلك أهمية المجتمع للفرد، بعد إنطلاقة موفقة جرى خلالها الحديث حول الشعور، فالإنسان لا يشعر بالأحداث إلا عند وقعها أو عند انتهائها، وتأثير هذا الشعور على العلاقات البشرية وخاصة الحميمية منها، فالمجتمع هو الذي يتيح للإنسان صقل شخصيته بشكل متوازن ومتكامل للوصول نحو المبتغى وهي الشخصية المبدعة والمخترعة. السيرة الذاتية لمؤلف الكتاب أحمد الهاشمي:أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي من مواليد القاهرة عام 1878م، أديب مصري وأحد تلاميذ الشيخ الإمام أحمد عبده، عمل مديرا لثلاث مدارس أهلية، إحداها للذكور واثنتان للإناث، ثم مديراً للمدارس التابعة للجمعية الإسلامية، ثم مراقباً على مدارس فيكتوريا الإنجيلية، توفي عام 1943م. الكتاب متوفر الآن في موقع الأول للكتب وبإمكانكم تحميله من خلال روابط مباشرة، وبجودة عالية كما غيره من الكتب التي حرص الموقع على توفيرها حصريا لزوار الموقع ومشتركيه. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2010 |
حجم الكتاب | 18.65 م |
القسم | كتب ودواوين شعرية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً