صدر في فرنسا هذه الأيام، كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر”، يرصد المؤلف من خلاله يرصد المخطط الذي يسعى من خلاله نظام الكابرانات إعادة إشعال ملف الإرهاب في الجزائر.

نبذة عن كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر”:

الكتاب عبارة عن شهادات حية لضباط منشقين عن المخابرات الجزائرية بعد إغتيال القايد صالح، والذين فروا إلى فرنسا و بحوزتهم العديد من الوثائق السرية للجيش الجزائري .

ويؤكد مؤلف الكتاب تورط الجنرال توفيق مدين و خالد نزار و سعيد شنقريحة وجنرالات آخرين في توظيف ورقة الإرهاب والنعرات العرقية لإشعال فتيل حرب أهلية في الجزائر.

وكشفت مصادر إعلامية مختلفة عن أخبار حول تحركات قامت بها سلطات النظام الجزائري بفرنسا، في شخص مسؤولين بالجيش والأمن، لإقناع سلطات باريس بضرورة منع كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” من النشر والتوزيع.

ضجة في الجزائر بسبب الكتاب

وجاءت هذه الضجة بالنظر لما يتناوله من خفايا مثيرة، ومن أسرار سرت في الشارع الجزائري منذ الإعلان عن ملخص مضامينه حول الأدوار التي لعبها جنرالات المؤسسة العسكرية الجزائرية، خلال الفترة السوداء التي عاشتها البلاد تحت جحيم الإرهاب، بشكل لم تعرفه على مدى ماضيها وحاضرها.

وأحدث الإعلان عن كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر” من خلق استنفار كبير بين أوساط المخابرات الجزائرية التي شهدت مقراتها اجتماعات ماراثونية بخصوص ما يتعلق بالوثائق والمعطيات التي كشف عنها مؤلفو هذا الكتاب.

في المقابل، تداولت منابر إعلامية جزائرية وفرنسية أنباء تؤكد انتقال وفد جزائري لـ فرنسا، بقيادة الجنرال قايدي، مدير المخابرات العسكرية الجزائرية، والجنرال مجاهد، المستشار الأمني للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قصد التباحث والتفاوض مع السلطات الفرنسية حول الكتاب.

تحميل الكتاب

ونحن في موقع الاول ومع انتشار هذا الكتاب بشكل واسع وارتفاع الطلب عليه، قررنا أن نكون الأوائل الذين يقدمون الكتاب للمهتمين بشكل حصري، وقبل المواقع الأخرى المتخصصة في مجال الكتب.

تابعوا معنا تحميل هذا الكتاب، واكتبوا لنا آرائكم حول ما يسمى ربيع الارهاب في الجزائر، وهل حقا ما تداوله الكتاب من معلومات أم أنها مجرد أكاذيب اختلقها الفرنسيون وأعوانهم.