نبذة عن كتاب “منبع اصول الحكمة”:

يضم الكتاب رسالة مهمة في أصول العلوم الحكمية وقد رتبها المؤلف ضمن فصول شملت المواضيع التالية:

• الكيفية الأولى في التأليف بين اثنين أو التفريق بينهما. فائدة في معرفة الأوقات للأعمال، تنبيه متعلق بعلم الميزان، فائدة استطرادية لقضاء الموانع، فائدة في علم التكسير وتسخير قلوب السلاطين.
• الكيفية الثانية في معرفة الجلب، الكيفية الثالثة في خواص الحروف الترابية.
• الكيفية الرابعة في خواص الحروف الهوائية.
• الكيفية الخامسة في خواص الحروف المائية.
• الكيفية السادسة وعليها المدار في العمل، الكيفية السابقة في إصلاح ذات البين بين متشاحنين أو جمع بين متخاصمين.
• الكيفية الثامنة في معرفة التصريف بالوفق الحرفي المزوحي.
• خاتمة في كيفية العمل، كيفية تطهير الأجسام.

يتحدث الكتاب أيضًا عن الأعمال الروحانية مثل التهييج والهيمان وعقد الالسن وحل المربوط واستحضار العارض وجلب الزبون والكثير من الابواب و المشتملة على أربع رسائل مهمة في أصول العلوم الحكمية والتي تتحدث عن الفوائد والمجربات الروحانية الصحيحة والمصححة بإذن الله والكتاب المطبوع الأصل المسمى منبع اصول الحكمة للبوني مؤلف من 335 صفحة فيها العلوم الحرفية والفوقية والدعوات والاقسام.

عينة من آراء القراء:

كتاب “منبع اصول الحكمة” لا ينقص غرابة عن كتاب “شمس المعارف الكبرى” وبصراحة فقد قرأته من باب الفضول والمقارنة وحسب غير أنه بعيد كل البعد عن “شمس المعارف” لأنه يحتوي على الكثير من المفاهيم العلمية من المنطق والرياضيات وعلم الفلك والحديث عن الحكمة ككل، استنادا إلى تجاربه وأقوال الحكماء ممّن سبقوه لكن بالطبع هو لا يخلو من الأمور التي قد توحي بالشعوذة حتى وإن كانت غير مفهومة بالنسبة لنا وتبقى علاقتها بالآيات القرآنية والأدعية من الغيبيات التي من الأحسن عدم التوغّل فيها خشية الوقوع في الشرك. والله أعلم.

قراءة في حياة مؤلف كتاب “منبع أصول الحكمة”:

طبعا الكتاب منسوب للشيخ الروحاني احمد بن علي البوني وهو نفسه من وضع كتاب شمس المعارف الكبرى الذي تحدثنا عنه في مقالة خاصة اسميناها حقيقة مخطوط شمس المعارف المخيفة ولابد لكل روحاني أن يطلع على الكتاب ففيه العديد من الأبواب الروحانية الجميلة منها للالفة والمحبة والقبول والقاء الخوف على الجبابرة والرزق بأسماء الله الحسنى وفوائد مرتبطة بالدعوة البرهتية والدعوة الجلجلوتية.