أعرب محمد دياب، مؤلف كتاب “ولاد الوسخة” غضبه وانزعاجه الشديد من الهجوم الذي لاقاه عقب الإعلان عن كتابه، مضيفا: “الكتاب لا يمت بصلة للعنوان”.

وأضاف دياب في تصريحات صحفية عبر فضائية “الرافدين+”: “السنة اللي فاتت ياسمين الخطيب قدمت كتاب عنوانه قريب من كتابي وتم قبوله”.

وأوضح الكاتب المصري أن كتابه يكشف الأساليب والخداع والتناقض الذي يمارسه البعض في مجتمعنا، وهذا سر تسمية الكتاب بهذا العنوان، مشيرًا إلى أنه يتوقع رفض عنوان الكتاب لمشاركته في معرض الكتاب، داعياً وزارة الثقافة وهيئة الكتاب للتواصل.

رواية “ولاد الوسخة” تسبب تشابهًا في الأسماء:

فى أول تعليق من محمد دياب السيناريست والمخرج الشهير بشأن ما تردد عن تأليفه كتاب حمل اسم “ولاد الوسخة”، وأثار ضجة في المواقع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، نفى دياب أي صلة له بهذا العمل من أساسه.

وكتب السيناريست والمخرج الشهير عبر صفحته على موقع التواصل “فيس بوك”: “أرجو كل الناس اللي تعرفني إنهم يشيروا توضيحي أن الكتاب ده مش تأليفي ولا أعرف عنه شيء.. الموضوع كبير لدرجة إن فيه وزير بعت يسأل قريب ليا عن علاقتي بالكتاب لأنه بيدافع عني وسط هجوم كبير من ناس فاكرني مؤلف الكتاب، وناس طلعت في التلفزيون تشتمني”.

وأردف قائلًا: “ده لا كان ولا هيكون الاسلوب اللي بعبر بيه عن نفسي تحت أي ظرف و كمان لأن الاسم أوحى للناس أنه كتاب سياسي وأنا علاقتي بالسياسة منقطعة واللي يتابعني من مدة طويلة هيلاقي تركيزي فني فقط.. معرفش ده كتاب حقيقي ولا إفيه بس الموضوع مش مضحك لي ولعائلتي واستأذن لو فيه أصدقاء صحفيين بيكتبوا عن موضوع الكتاب يوضحوا أن اللي اسمه محمد دياب مؤلف الكتاب ده، غير السيناريست والمخرج محمد دياب”.

دعوى قضائية ضد كتاب “ولاد الوسخة”:

طالبت دعوى قضائية، بضرورة مصادرة الكتابين من الأسواق وعدم طرحهما لما يحملان من عناوين تفسد الذوق العام كما تفسد رسالة الثقافة وهي بناء الإنسان المصري، لكون الثقافة المصرية منذ بدء التاريخ ولها رسالة سامية تساعد على طرح الأفكار الطموحة التي تساعد على بناء إنسان متصالح مع نفسه ومع مجتمعه يساعد الوطن على النهوض.

واعتبرت الدعوى أن القائمين على نشر مثل هذه الكتب والتي تحمل أفكارا هدامة لا يبغون سوى هدفا محدداً وهو إما أن يكون الربح أو تدمير اخلاق الناس والأعراف وتفكيك البناء الاجتماعي.