نبذة عن كتاب “أصحاب الكاريزما”:

ما هي الكاريزما؟ ومن هم أصحابها؟ وما هي القيادة؟ وهل هناك فرق بينها وبين الإدارة؟ النجم والزعيم والقائد والمدير، هل كلهم من أصحاب الكاريزما؟ وهل يجب أن يكونوا كذلك؟ وهل كل صاحب كاريزما يصلح كقائد بطبيعة الحال؟والأهم من ذلك كله، ماذا سيستفيد القارئ من هذا الموضوع؟

إن الإجابة علي كل هذه الأسئلة، والكثير غيرها موجود بين دفتي هذا الكتاب، والذي من شأنه أن يغير بعض المفاهيم السائدة حول حقيقة القيادة، وأيضاً من شأنه أن يُثّبت مفاهيم أساسية وضرورية قد تكون غير واضحة للكثيرين من أفراد المجتمع الواحد، فهيا بنا إلى رحلة حول القيادة والإدارة والنجومية والزعامة مع “أصحاب الكاريزما”!.

بعض اقتباسات الكتاب:

ليس غريباً علينا أن نجد هذا الكم الهائل من الدسائس والمؤامرات في التاريخ طلباً للإمارة وحباً في القيادة، ولا نتكلم هنا عن الدسائس في أمور السياسة الدولية والحروب فقط، ولكننا نتحدث عن المؤامرات والدسائس في الشركات الصغيرة والكبيرة المحلية والدولية، والمتعددة الجنسيات، لا نتحدث عن حُب الظهور، ولكن نتحدث عن حرب الظهور على الأقران، وبين الأصدقاء، في المساجد والكنائس والنوادي والمقاهي،  في الشوارع والحارات والبيوت والنواصي!.

الكل تربَّى على أنا المدير أفضل من الموظف، والمسئول أرقى من الذي يُفْتَرَض أن يسأله!
الرئيس أحكم من الجميع، زعيم الشلة هو أفضل من في الشلة.
و الأول على الفصل هو سر أبيه، و رافع رأس ذويه، وبقي من في الفصل فاشلين، و تتراوح نسب فشلهم على حسب الترتيب في كشوف الناجحين.

تحدث الدكتور احمد زويل فى إحدى المقابلات التلفزيونية أن ابنه كان يعد نفسه للدخول فى انتخابات الطلبة بالمدرسة ويقول زويل أنه سأل ابنه :عايز تكون الرئيس؟
فوضح الابن انه يترشح فقط لمنصب نائب الرئيس ولكن زميله في الفصل هو الذي سيرشح نفسه لمنصب الرئيس فيقول أحمد زويل أن الطابع المصري غلبه وهو يقول لابنه بتعجب :انت ابن زويل ليه مش عايز تكون الرئيس؟
فوضح له الابن أنه لا يتمتع بصفات الرئاسة والقيادة، ولكنه ممتاز فى التخطيط والاهتمام بالتفاصيل فى التنفيذ فى حين صديقه يتمتع بكاريزما القيادة وبذلك يكون لهما تخطيط قوي وتنفيذ دقيق مع قائد موهوب ومطاع فيسهل عليهم حينئذ الوصول لأهداف والتغلب على المنافسين، فيقول زويل فى معنى كلامه :تعجبت وأعجبت بهذه الطريقة فى التفكير !!.

السيرة الذاتية لـ مؤلف “أصحاب الكاريزما”:

هو أحد المهتمين بتنمية القدرات الإدارية للشباب في مصر، خلفيته الأكاديمية لم تكن هي العامل الوحيد، نظرًا لـ اهتمامه بعلوم الإدارة، فـ عدا أنه حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، ودرجة الدبلوم والماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك درجة الدكتوراة في إستراتيجيات التسويق من الجامعة الأمريكية في لندن.

الكتاب من هنا