|
نبذة مختصرة عن كتاب “فرصتنا الاخيرة”:فرصتنا الأخيرة هو كتاب باللغة الإنجليزية مترجم لـ اللغة العربية وبثمان لغات عالمية أخرى ألفه الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، يعرض فيه رؤيته لحل الصراع العربي الإسرائيلي على حد وصفه. تطرق الملك عبد الله الثاني في كتابه الأول الذي ألفه باللغة الإنجليزية إلى مسيرة الصراع العربي الإسرائيلي على مدى الـ 36 عاماً الماضية والعقبات التي واجهتها المسيرة السلمية، ويقدم الفرصة الأخيرة للسلام في الشرق الأوسط والحل الذي يراه لهذا الصراع. استعرض الملك دور الشريف حسين بن علي وقيادة أبنائه الأربعة الأمراء علي وفيصل وعبد الله وزيد الجيوش العربية ضد قوات العثمانيين، ويشير إلى مقال نشر في مجلة أميركية عن جده الأكبر في 1947 يؤكد فيه أنه ما من شعب من شعوب العالم كان أبعد عن اللاسامية من العرب. أحدث تطرق الكتاب إلى ذكرها:*قصة إطلاق النار على زيد الرفاعي عندما كان سفيراً للأردن في المملكة المتحدة، وذكر القرار الذي اتخذه الملك الحسين عام 1965 بنزع توصيف ولي العهد عن نجله عبد الله حيث كان في حينها في الثالثة من عمره، وسمى شقيقه الأمير حسن بن طلال ولياً للعهد حيث كان حينها في الثامنة عشر من عمره، فتحدث الملك عبد الله في كتابه: “كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن أعيش حياة عادية نسبياً”. *فرّق الملك بين الإسلام الحقيقي والجماعات والحركات التكفيرية المضللة التي اجتاحت المنطقة الغربية في السبعينات وتواصلت في العقود اللاحقة. ويقول “من الأمور التي أحزنتني كثيراً في العقدين الأخيرين ما أصاب الإسلام العظيم من سوء التفسيرات نتيجة الأعمال التي اقترفتها قلة”. فتحدث عن الإرهاب “علمت المخابرات بخطة لاغتيالي أنا ومبارك عند وصولنا إلى بيروت فـ امتنعنا عن السفر”. وقال عند سماعه عن خبر 11 سبتمبر “نجّنا يا رب.. إن أبواب جهنم ستُفتح إذا تبيّن أن مجموعة إسلامية وراء الحدث المزلزل”. *كشف الملك عن محاولة من تنظيم القاعدة لاغتياله بصحبة أسرته في يونيو من عام 2000 في جزيرة رودس اليونانية في البحر الأبيض المتوسط حيث كانوا يقضون عطلة قصيرة، ويقول أن مدير المخابرات اتصل به ليقول: “جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من القاعدة تنوي مهاجمة يختك عند وصولك إلى سانتوريني، يجب أن تغير اتجاهك فوراً”. وقال مدير المخابرات إن الإرهابيين كانوا ينوون قصف اليخت بصواريخ تطلق عن الكتف، وربما كانوا سيقومون بعملية انتحارية بحيث يقتربون من اليخت بقارب صغير ويفجرون أنفسهم لتدمير اليخت. *كما تحدث الملك عن مدينة القدس وأهميتها ورمزيتها بالنسبة للمسلمين والعرب بشكل عام وللعائلة الهاشمية ووالده الراحل بشكل خاص. كما أتى على ذكر اتفاقية كامب ديفيد التي أفشلت قضية القدس والمسؤولين عنها،من بين قضايا أخرى، وكذلك إلى الزيارة الاستفزازية التي وصفها “بالانتهاك” عندما قام بها آرييل شارون رئيس المعارضة الإسرائيلية في نهاية سبتمبر للحرم القدسي عام 2000 والتي أدت إلى تفجر انتفاضة الأقصى. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2017 |
حجم الكتاب | غير معروف |
القسم | كتب سياسية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً