|
مقدمة عن كتاب ولا في الأحلام: عندما نسأم عالمنا ونتمرد عليه، نكره هواءه الملوث بدماء أحبائنا وترابه المخلوط برفاتهم الطاهر، نحاول أن نبتعد عنه بأرواحنا قليلاً، نسبح في الخيالات الوردية التي يتم نسجها كيف ما تشاء، فننصر فيه الحق بحد القلم في كتاب ولا في الأحلام، ويتم قطع رقبة الظلم بالمداد، والشعور بالانتصار، والانتشاء ونحن نرى الباطل بتراجع ويخبو بين سطور الأوراق والأحلام كما في كتاب ولا في الأحلام. وحسب كتاب ولا في الأحلام فإن تلك الأحلام التي تجذبنا لها برونقها ولا تتركنا إلا بعد أن تطعمنا الأمل، كما نسبح قليلاً فيها، ويندفع إلى ذلك الرونق الجذاب والذي يتم عرض هالة فيروزية تأخذنا إلى عالم اللامعقول، وتنسينا العذابات بين طياتها الخيالية، وقبل الرحيل إلى العالم الحقيقي الذي أصبح ما يحدث فيه، ولا في الأحلام. اقتباس من كتاب ولا في الأحلام:
خاتمة كتاب ولا في الأحلام: في ختام كتاب ولا في الأحلام يتم الحديث عن موافقة ياسمينا وخروجها بصحبة جاسر، من بين الجموع، وهو يلف كتفها بذراعه الصحيحة وهو يبحث بعينيه عن جسور، فأطلق صفيره المميز مما جعله يأتي إليه على الفور يتهادى ببطء بين الناس المتفرقة حوله حتى اقترب منه، وحملها معه على صهوة جواده، وانطلق بها إلى بستان بيته وحديقته التي يتوسطها بركة المياه المحاطة بالريحان، حيث مملكته الخاصة في كتاب ولا في الأحلام. وفي نهاية كتاب ولا في الأحلام أتمنى من الجميع قراءة كتاب ولا في الأحلام والاستفادة من الأحداث الشيقة التي يحتويها، والتي تجعل منه من أفضل الروايات وأكثرها انتشار وشهرة بشكل كبير جداً. |
اسم الكتاب | ولا في الاحلام |
---|---|
اسم المؤلف | دعاء عبد الرحمن |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | 8.65MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً