|
نبذة مختصرة عن رواية “تسعة عشر”:هي رواية تتخذ أشكالاً عدة، تحكي عن الخيال والروحانيات وتنتقل للسير والتراجم وإلى أبعد من ذلك، تتبدل بألوان كثيرة، تُظهر الخلفية الثقافية الواعدة للكاتب، يمكن للمطلع عليها أن يحوز على معلوماتٍ جمة من خلال سرد قصصي مثير للإهتمام قل حضوره في حركة الأدب الحديث. تنطوي الرواية على عدة فصول تمنح القارئ متعة التشويق والمعرفة، استهلها المؤلف بالحديث عن الذكريات، وما حدث معه بعد اغلاق القبر عليه، في رحلته في عالم البرزخ ومقابلته لأصناف عديدة من الأرواح التي كانت ذات أثر في تاريخ البشرية، وإن غلب عليها الطابع الديني بمجمل الطرح من خلال الشخصيات التي تحاورت معها الشخصية الأساسية أو استحضر ذكرها في رحلته تلك، مع مقتطفات من حياته الفانية في مناطق أردنية سواء كانت دينية او سياحية. قراءة نقدية في صفحات الرواية:الخيال الخصب واللغة الثرية فاحشة الجمال لم يتم استغلالها بالشكل الذي يجب أن تكون عليه، فقد تم دهسها تحت إطار السرد الممل والصفحات المتتالية التي لا تحمل شيئاً سوى الثرثرة الحلوة والإسهاب اللغوي والحوارات المبتورة التي لا تحمل جديداً. أين الحبكة ؟ أين عنصر التشويق التي نسي الكتاب أن يطلقها في روح الرواية. لا يوجد تلاحم ولا سلاسة في الحكاية ولا أي معنى من الممكن أن تستنشقه وأنت تتابع الرحلة في عالم كان من الممكن استغلاله بصورة أكثر إدهاشاً ومرونة وغرائبية. آراء القراء في رواية “تسعة عشر”:*كانت رواية روحية بلا روح، مليئة بالتصادم المتكرر للمتناقضات، والهوس في إبتكار الدهشة التي لا تأتي مطلقاً، تشعر أنها مغلقة، مسجونة داخل قمقم الكلمات فقط. *الكلام عن الشعراء والفلاسفة والأدباء كانت قطعة زائدة على كاهل الرواية بدل أن تكون هي الثقل الحقيقي لرواية تميزت على ما يبدو بالجانب الديني والفلسفي، ثم ما معنى أن تكتب الرواية خلال وقت قصير جداً لا يتعدى الشهر ! أليس هذا جرماً في حق الرواية، ألم يكن بالإمكان استغلال الوقت لترتيب حبكة أفضل وصبغة رواية أكثر منطقية وتماسكاً. *تشعر أن الرواية مغلقة وكل هذا لا يجعلني أطعن في حقيقة أن موضوع الرواية قد استهواني كثيراً، واعادني الى كتابات المعري ودانتي والخيال الغريب الذي يداهم عقلك وأنت تسافر في عالم جديد ممزوج بروح دينية فلسفية تستهويها النفوس، وأقول ليت الرواية قد كتبت بصورة تليق بذاتها، وبكاتبها الجميل. اقتباس عن الرواية:كنت أشعر دائمًا أَنّ بابًا يُفضي إلى مكتبة من خلفه، ليس بابًا عاديًا، إنّه بابٌ يفتح على المُطلَق، وعلى الحياة الأخرى الأكثر إدهاشًا وغموضًا وسحرًا. إنّه بابٌ يفصل بين حياتين، بين حياة تافهة وساذجة، وبين حياة جادّة نابهة. لكأنّ الباب هو البرزخ بين هاتين الحياتين، وعليه فإنّه من اللائق أن تخلع عنك تفاهتك قبل أنْ تخطو الخُطوة الأولى عبر هذه البوّابة، وتلبس لِباس الرّهبان المقيمين في حضرة الصلوات الطاهرات. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2018 |
حجم الكتاب | غير معروف |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً