نبذة عن كتاب “مسلم بالبطاقة”:

كتاب يتناول عشر قصص قصيرة من واقع الحياة لمجموعة من الاشخاص كانوا بعيدين عن طريق الهداية والعبادة، حتى حدثت لهم حادثة تغير مجرى حياتهم، فنرى كيف أن الله عندما يحب عبد ييسر له طريق الهداية والخير بأبسط السبل.

أسلوب الكاتب سهل وبسيط، والكتاب مؤثر لأنه من واقع الحياه، فالهداية تانى للإنسان عن طريق رسالة ربانية على هيئة خطبة أو رسالة أو شخص، لذا وجب على الواحد منا أن يفهم الرسالة ويستغلها.

إقتباس عن الكتاب:

نولد بخانة ديانة، لم نختارها ولم نعرف لماذا اختارها أهلنا، نكبر، نتعايش بهذا الدين، نسير على هدى رجاله، ننحاز لأفكاره، نغير من أنفسنا لتتوافق مع تعاليمه،ثم نكبر لنكتشف أننا لا نعرف شيء عن تلك الخانة التي تم حصارنا فيها قبل أن نفهمها نتخبط، نواجه العالم كله في تلك الخانة الضيقة، قبل أن ندرك كيف أن خانة الدين هي أوسع وأجمل وأنقى ما حدث لنا.

آراء القراء في كتاب “مسلم بالبطاقة”:

*أول معرفتي بالكاتب كانت عندما حضرت إيفنت في مدينة الأقصر، وكان المؤلف من ضمن الضيوف المحاضرين، بصراحة كانت محاضرة جميلة.
*الكتاب مناسب للشباب الصغير فكرني بنفسي، عندما كنت أسمع للشيخ عمرو خالد في اعدادي و ثانوي اهو يعتبر عمرو خالد الجيل ده.
*القصص الواردة في الكتاب يكن لها أهمية بالغة، لو كانت فيديوهات موجهة للشباب ربما كان أفضل.
*عشر جولات تجولت خلالها مع هذا الكتاب، وبين الجولة والأخرى أضعُ تعليقًا وأربطه بجولاتي الخاصة مع نفسي، كتاب خفيف سهل ينتهي بجلسةٍ واحدة بِصُحبةِ كوبٍ من الشاي.
*يمكن إهداء الكتاب لمن كانت لغتهم العربية ضعيفة، أو ككتيب للمراهقين، ومناقشة كل جولة بشكل أوسع.
*الكتاب به أخطاء لغوية كثيرة، وخلط بين العامية والفُصحى، لكنّه ذكرني بأشياء عديدة، وقد يقتطعُ القارئ جزءًا لمشهادة حلقةٍ من “بالقرآن اهتديت”، فيتفهَم شعور هؤلاء المسلمين، بداخلِ الكتابِ وخارجِه، باركَ الله في سعيه، وجعله في ميزان حسناته.
*كتاب خفيف الصفحات سريع القراءة، لكنه عظيم الأثر قريب من النفس يناسب شباب هذا الجيل، أبكاني كثيرًا، احببته وأحببت لغته البسيطة والعميقة في الوقت نفسه، كلماته اختلجت مشاعري و جعلتني افكر كثيرا.

 مناقشة الكتاب