مقدمة عن رواية “عشق الحور”:

لا تعلم اين ومتى تحصل على نصفك الاخر، لو كان نصفك الاخر من غير بلدك وبينكم حب قوى سينتصر حبكم على بعد المسافات، ولكن ماذا لو من غير ديانتك، فهل ينتصر الحب.

وحال اقنعك عقلك بفعل الصواب واختيار دينك والبعد عن من أحببت بل من عشقت هل يتنازل عنك من عشقكك وجعلك نبض قلبه، ماذا تفعل عندما تعشق شخص وقح من المستحيل ان يستسلم او ينهزم فتقع اسير لحور صدفه جعلتك تقع بعشق الحور.

شخصيات من الرواية:

الشخصية الرئيسية في هذه الرواية، هي روح متمردة، تأبى اللين، تعتز بكرامتها لابعد الحدود، وهو لا أحد يرد كلمته، الجميع يهابه، بين ليلة وضحاها انهارت كل احلامها، لتصبح بقصر الراوي، هل ستنتصر ام تصبح روح مهزومة.

حور الهادى:بنوتة جميلة رقيقة لأب مصري مسلم وأم مسيحية فى تانية كلية اثار بتتكلم اكتر من لغة هويتها السفر بتسافر بره وجوه مصر كتييير جدا عايشة مع مامتها واخوتها اصغر منها توأم حلا وهنا من عائلة مرموقة.

جايكوب(جاك):دكتور جراح بأنجلترا 31سنه يهودى الديانة لام واب يهود متشددين وسيم لدرجه مهلكة شديد وصارم وعنيف لأبعد الحدود ولكنه يتمتع بثبات انفعالي عالي ببرود تام، يتكلم اكتر من لغة منهم العربية ولكن بالفصحى.

اقتباس عن رواية “عشق الحور”:

• حور: بتتكلم برقتها المعهودة فى التليفون أيوة يا مامى انا داخلة الاسانسير، باي قبل ما الاسانسير يقفل كان داخل جايكوب واول ما حور شافته شهقت جامد جدا ووشها جاب ميت لون وقلبها يدق بعنف شديد، انت بتعمل ايه هنا وعرفت بيتى ازاى ورجعت بضهرها.
• في تمام الساعة الواحدة كان ينتظر بالسيارة امام المدرسة ليتابع الحركة الساكنة ثم تبدأ بعض الفتيات في الظهور فيغض بصره كعادته ولكن عيناه تخونه لـ تتفلت من حصاره ليبحث عنها في هذا الجمع، حتى تتلاقى العيون فتهرع الصغيرة نحوه لتركب السيارة.

تابعوا معنا الرواية بكامل فصولها لتكونوا على موعد مع الأحداث الشيقة والاثارة الملفتة في كافة الأحداث، إن لم يكن جميعها على حدٍ سواء.