نبذة عن كتاب “عبقرية الصديق”:

في هذا الكتاب يتحدث عباس محمود العقاد عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق ويرد فيه على اتهامات بعض المؤرخين للصديق بالمنهج العلمي وبدون أسلوب انفعالي وخصوصاً مسألة خلافته للدولة الإسلامية.

كما أن الكاتب يتحدث في هذا عن مفتاح شخصيته ومفتاح الشخصية حسب رأي الكاتب هو ذلك الشيء الصغير الذي عن طريقه نستطيع الدخول في فهم شخصية الرجل ومفتاح الصديق هو الإعجاب بالبطولة وهي التي دفعته ليكون أول من آمن برسالة النبي محمد لأن إعجابه بالرسول هو الذي أدى إلى إعجابه بالرسالة خلاف الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والذي أبدى إعجابه بالرسالة إلى الاعجاب بالنبي. عبقرية الصديق هو أحد سلسلة العبقريات الإسلامية.

قراءة نقدية عن كتاب “عبقرية الصديق”:

اختلف مع العقاد تماماً بقوله أن الحكومة التي قام بها الصديق هي حكومة ديمقراطية، أو أقرب إلى الديمقراطية، وحتى ولو كانت غير ديمقراطية عصرنا!، ولا أجد أي سبب أو مبرر يجعلنا نظن أن الديمقراطية هي أقرب أشكال الحكم العصري لحكم الصديق!!
عموماً الكتاب جيد، خرجت منه بالكثير، رغم الملل في بعض الأوقات، لكن أعتقد أنني سأزور عبقريات العقاد مرة أخرى، وأظن أنها ستكون لـ عبقرية عمر أو محمد.

آراء عينة من قراء كتاب “عبقرية الصديق”:

• هذا الكتاب من أعظم وأمتع الكتب التي تناولت بعض الجوانب سيرة الصديق، ستشعر بعظمته أكثر إن كنت قد قرأت عن الصديق من قبل.
• كنت قد قررت قراءة كتاب الشيخان لطه حسين الذي يتناول حياة الصديق والفاروق عندما أنهيت الفصل الأول الذي يتناول سيرة الصديق قررت قراءة ما كتبه العقاد عنه حتى أوازن وأقارن بين ما كتباه.
• أعجبني أكثر العقاد وأكثر ما أعجبني فيه تلك المقارنة العظيمة بين العظيمين أبي بكر وعمر والتي تفننت فيها كتب التاريخ لكن هنا أحسست أني وجدت بُغيتي.
• أول مرة أقرأ لعباس محمود العقاد باقتراح من أحد أفراد العائلة؛ فشكرا له لأنه أتاح لي الفرصة بالتعرف على هذا الكاتب.
  قربني الكتاب جدا من أبي بكر الصديق في جميع مناحي حياته -تقريبا- و أرى في نهجه لو اتُّبع ما سيغير الأوضاع العربية للأفضل؛ حتى أنه يمكن ان تختفي معه مبادئ نظام الأوتوقراطية – الثيوقراطية- الأليجاركية- حكومة الغوغاء؛ و المبادئ التي لا تستقيم مع حرية الفرد.