|
نبذة عن كتاب سنوات الخماسين للكاتب ياسر رزقشهد مطلع العام 2022 إصدار الكاتب ياسر رزق كتابه الأخير سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، الذي وثق فيه الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، حسب روايته الشخصية التي أثارت بطبيعة الحال جدلا وانطباعات مختلفة بين مؤيدي السلطة ومعارضيها. اهداء الكاتب سنوات الخماسينقدم الكاتب الصحفي ياسر رزق إهداء في أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصري، وقال: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحني لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد. كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال: إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم في زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم في حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ. ويقول رزق في مقدمة الكتاب، “قبل أن أبدأ” هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا في المستقبل. ووصف الراحل ياسر رزق كتابه سنوات الخماسين بأنه شاهد على الحقائق التي حدثت منذ 25 يناير حتى ثورة 30 يونيو، متابعا «كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص شاهد على التاريخ يقف ضد تزوير الإخوان للتاريخ». وأوضح الكاتب الراحل أن تأليف الكتاب استغرق عامين، مؤكدا أنه لم يخف على القراء أية معلومات، مضيفا «أنا شاهد على الأحداث وأمريكا قادت مؤامرة لتقسيم منطقة الشرق الأوسط قبل 2011 والقوات المسلحة انحازت دائما لإرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الفوضويين سطوا على 25 يناير والإخوان الإرهابيين كذلك سطوا عليها. محتوى كتاب سنوات الخماسينوكشف الراحل في كتابه أن اللواء عبدالفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية وقتها أعد تقرير عن تقدير للموقف قبل يناير وسلم تقرير تقدير للموقف للمشير طنطاوي، موضحا أن تقرير مدير المخابرات الحربية رصد الغليان في الشارع المصري، وبالتحديد في إبريل 2010 أكد اللواء عبدالفتاح السيسي في تقريره أن هناك غليان قد يؤدي إلى ثورة. وأشار ياسر رزق إلى أن اللواء سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي وقتها أكد أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان ذهبا للرئيس الأسبق مبارك وتحدثا عن شائعة التوريث ولكن مبارك أكد أنه لا صحة لمشروع التوريث. قراءة نقدية للكتابيرى النقاد أنه لا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماضي قريب، بينما هي تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هي مازالت تدمى وتوجع وتؤثر، لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقضي مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى في مصر في العقد الثاني من الألفية الجديدة، الذى اعتبره أكثر الفترات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات “البازل” المصري في ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ. |
اسم الكتاب | سنوات الخماسين |
---|---|
اسم المؤلف | ياسر رزق |
تاريخ النشر | 2022 |
حجم الكتاب | 15 |
القسم | كتب سياسية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً