تقديم عن رواية “مزرعة الدموع”:

القلب دائم البحث عمن يسكن فيه ويعمره ويزرع به أزهار الحب والألفة والسرور، كالبيت الفارغ فهو بلا ساكن بلا حياة وبلا حراك، لا تضاء به أنوار ولا تجد به استقرار، إلا بوجود الساكن الأمين، الذي يعشق الألفة والحنين.

قصة فتاة ملتزمة أجبرها والدها على زيجة انتهت بالفشل؛ حتى تهرب وعائلتها للعمل في مزرعة كطبيبة بيطرية فيقع في حبها رجل الاعمال الغني مالك المزرعة.

قراءة نقدية للرواية:

بداية نبدأ بالعنوان “مزرعة الدموع” : حسنا العنوان لايمت بالمحتوى بصلة للاقل فى معناه او الايحاء، فالأحداث الحزينة بمجملها حدثت في المدينة لا بالمزرعة وفاة الام، زواج ياسمين من مصطفى، حتي مشكلة ياسمين وعمر اشتعلت في المدينة؛ لذا لااجد المزرعة توحي بـ حدث حزين لتكون مزرعة الدموع بل بالعكس بها تعرف عمر على ياسمين وبها ترك شر نانسي وبها تزوجا وبها انجبت طفلتهم، هذا بما يخص العنوان.
اما بما يخص المقدمة : فهي ايضا لم تشي بشيء ولو حتى بتلميح من بعيد ولا حماس للمعرفة فـ العادة تكون المقدمة ملخص بسيط أو عبارات تحفيز للقراءة والبدء في تكوين فكرة، بها الكثير من التكلف في السجع والجناس .. بغير مبرر أو بغير موضعه.

عينة من آراء قراء رواية “مزرعة الدموع”:

• من أسوأ الروايات التي تحدثت عن الحب، تذكرت ” أنت لي” إطالة بدون اي فائدة، أحداث غير مبررة، شخصيات عنيدة ولا تعرف الحب.
• عمر هو أفضل ما فيها، بطلة الرواية استفزتني من البداية للنهاية، هي لا تعرف كيف تحب اطلاقا، تحاسب الأفراد وتنصب محاكمة وتقرر من يدخل النار ومن لا وماذا يكون العقاب شخصية ازدواجية ونفسيا غير سوية، صلاتها ودينها هم شخصيتها لكنها بدون اي صفات او قرار او ملامح واكتفي انها امرأه نكدية بالدرجة الأولى لنفسها ولمن حولها.