يعد كتاب التطهير العرقي في فلسطين للكاتب إيلان بابه ترجمة أحمد خليقة، أحد أبرز الكتب التي عملت على كشف الكثير من الحقائق عن التطهير العرقي في فلسطين، وعبر موقعنا سنتقدم لكم وصفاً بسيطاً عن هذا الكتاب الرائع.

نبذة مختصرة حول كتاب التطهير العرقي في فلسطين للكاتب إيلان بابه ترجمة أحمد خليفة

القضية الفلسطينية من أهم القضايا السياسية التي تشغل البال العربي، وقد نجح الكاتب إيلان بابه عبر كتابه التطهير العرقي في فلسطين على كشف كافة الوقائع والتواريخ التي تتعلق في حقيقة التطهير العرقي، والتي قامت بممارسته العصابات الصهيونية عام 1948، وهو عام النكبة.

كما كشف هذا الكتاب كيف تمت عمليات التطهير العرقي في فلسطين عام 1948، وكشف كيف تم الترحيل والتطهير العرقي، جزء استراتيجي للحركة الصهيونية، وقد أكد المؤلف أن طرد الفلسطينيين من أرضهم، كان ليس خوفاً وهرباً، بل هو أمر مخطط له منذ زمن لتهجير الفلسطينين من أرضهم.

معلومات عن كتاب التطهير العرقي في فلسطين

نجح الكاتب إيلان بابه في كتابه التطهير العرقي في فلسطين والذي ترجمه أحمد خليفة، في الكشف عن اجتماع عقده دافيد بن غوريون، والذي تم في تل أبيب في اليوم 10/3/1948، والذي تم بحضور 10 من القادة الصهيونين.

وقد صرح المؤلف أن هذا الإجتماع قد تضمن أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه، وذلك عبر استخدام كافة الأساليب لتنفيذ هذه الخطة، ومن أبرزها إثارة الرعب بين الفلسطينيين، وقصف القرى والمنازل، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع الناس من العودة إلى أراضيهم، بالإضافة إلى هدم المنازل وحرق البيوت.

المزيد من التفاصيل عن كتاب التطهير العرقي في فلسطين

بسبب المعلومات التاريخية القيمة التي قدمها الكاتب إيلان بابه، وهو الذي يعد أشجع مؤرخ اسرائيلي، وأكثرهم تمسكاً بالمبادىء، خاصة أنه كشف عن الكثير من المعلومات التي تتعلق في قضية التطهير العرقي، التي استغرقت 6 أشهر من أجل اكتمال تنفيذها.

والتي أدت إلى تهجير نحو 800 ألف فلسطيني إلى عدد من الدول المجاورة، كما أنه تم تدمير 531 قرية، وتم إخلاء 11 حي مدني من السكان، وقد صرح الكاتب في كتابه التطهير العرقي الفلسطيني، أن هذه الخطة من وجهة نظر القانون الدولي، هي جريمة ضد الإنسانية.