ادعية مستجابة لجلب الرزق
  • ادعية مستجابة لجلب الرزق سريعا

أهمية الدعاء في حياة الفرد المسلم:

يعتبر الدعاء وسيلة قوية لمناجاة الله سبحانه وتعالى، وطلب الرحمة والمغفرة وطلب الحاجة منه، وكذلك الشكر على النعم، ومن أسباب الدعاء التي التي يلح بها المسلم طلب الرزق، لذا نضع بين أيديكم العديد من هذه الأدعية:

ادعية مستجابة لجلب الرزق:

  • اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيداً فقربه وإن كان قريباً فيسره وإن كان قليلاً فكثره وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
  • اللهم يامالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك عمن تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير.
  • اللهم اغننا بحَلالِك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
  • يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، ببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.
  •  اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.

    الدّعاء يُعدّ الدّعاء أهم وسيلةٍ من الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن للفرد أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة كطلب الرّزق، والعمل المريح، والزّواج، والصّحة. ويُعرف الدّعاء لغةً بأنّه إمالة الشّيء إلى من يقدر عليه
  • (1) أما اصطلاحاً فإنّه طلب الأدنى للفعل من الأعلى على جهة الخضوع والاستكانة
  • (2)، وفي الآتي سنذكر بعض الأدعية التي تُقال لجلب الرّزق. أدعية مستجابة لجلب الرزق اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. الاستغفار يجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، قال عزّ وجلّ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) سورة نوح 10 – 14. الصّدقة تجلب الرّزق، فما ينقص المال من الصّدقة، إنّما يزيده و يبارك فيه، قال تعالى: ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) البقرة، 276. اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه. الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. حدّثنا عبد الله، حدّثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، حدّثنا أبو معاوية، عن عبد الرّحمن بن إسحاق القُرَشيّ، عن سيّار أبي الحكم، عن أبي وائل قال: أتى عليّاً رضي الله عنه رجلٌ، فقال: يا أمير المؤمنين، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال عليّ رضي الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لو كان عليك مثل جبلِ صيرِ دنانيرٍ لأدّاه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: ” اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك “. رواه التّرمذي، 3563. جاءَتْ فاطمةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسأَلُه خادمًا فقال لها : قولي : اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ. صحيح مسلم، 4894. اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر. إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتقَد معاذاً يومَ الجُمُعةِ فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى معاذًا فقال يا معاذُ ما لي لم أرَك فقال يا رسولَ اللهِ ليَهوديٍّ عندي وُقِيَّةٌ مِن تِبْرٍ فخرَجْتُ إليك فحبَسَني عنك فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يامعاذُ ألَا أُعَلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مِنَ الدَّينِ مِثلُ صِيرٍ أدَّاه عنك وصِيرٌ جبلٌ باليمنِ فادْعُ اللهَ يا معاذُ قُلِ اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك وفي الحديث السّبق نفسه، في روايةٍ عن معاذٍ قال كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه فلبِثْتُ يومين لا أخرُجُ ثمَّ خرَجْتُ فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا معاذُ ما خلَّفَك قلتُ كان لرجلٍ عليَّ بعضُ الحقِّ فخَشِيتُه حتَّى استحيَيْتُ وكَرِهْتُ أن يلقاني قال ألَا آمُرُك بكلماتٍ لو كان عليك أمثالُ الجبالِ قضاه اللهُ قلتُ بلى قال قُلِ اللهمَّ مالكَ المُلْكِ فذكَر نحوَه باختصارٍ وزاد في آخرِه اللهمَّ اغنني مِنَ الفقرِ واقضِ عنِّي الدَّينَ وتوفَّني في عِبادتِك وجهادٍ في سبيلِك رواه الطّبراني عن معاذ. يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المُلك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحيّ، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك. شروط الدّعاء المستجاب من المعروف أنّ الدّعاء لا يأتي عشوائيّاً، وأنّ هناك سبباً حين يُقبل دعاء أحدهم بينما لا يُقبل دعاء الآخر، لذلك من المهم معرفة الشّروط الواجب توافرها في الدّعاء ليكون مُستجاباً:
  • (3) الدّعاء لله وحده لا شريك له، فالكثير يدعو الأموات أو السّلف الصّالح أو يستنجد بهم ليكونوا وسطاء لهم عند الله تعالى، وهو أمرٌ مخالفٌ للشّريعة الدّينية، فلا حجابٌ أو وساطةٌ بين الله وعبده، فهو أقرب إلينا من حبل الوريد ولا يتطلّب التّواصل مع الله أحدٌ، يقول تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ البقرة/186. وقول الرّسول عليه السّلام: إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله التّرمذي، 2516. ألّا يكون في الدّعاء إثمٌ ولا قطيعةٌ، استناداً على قول الرّسول عليه السّلام:يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعة رحمٍ. صحيح مسلم، 2736. أن يكون القلب مُستشعراً بعظمة الله و حاضراً في الدّعاء، فلا يكون الدّعاء ترديداً لكلام خارجٍ من الفم والقلبُ غائبٌ، كما في قول الرّسول عليه السّلام: واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ. رواه التّرمذي، 3479. ألّا يشغله الدّعاء عن الفروض، كالصّلاة أو الحجّ، أو أن يترك الأخذ بالأسباب ليعتمد على الدّعاء، فالدّعاء مساندٌ لعمل المسلم وليس عوضاً عنه. حسن الظّن بالله، فإن لم يثق العبد لاستجابة الدّعاء لا تكون الاستجابة، كما في الحديث: ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة. صحيح الجامع، 245. أن يتوكّل المسلم بعد الدّعاء على الله ولا يستعجل في الاستجابة، فالله أحكم من عبادِه في معرفة أفضل وقتٍ لاستجابة الدّعاء، يُستجاب لأحدكم ما لم يُعجّل القول: دعوت فلم يُستجب لي. رواه البُخاري، 6340، ومسلم، 2735. آداب الشّروط المستجاب.

اسم الكتاب غير معروف
اسم المؤلف غير معروف
تاريخ النشر 2018
حجم الكتاب غير معروف
القسم كتب اسلامية
ملاحظات للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق

تم حذف رابط التحميل بناءا على طلب الكاتب

تعليقات الفيس بوك

x