|
نبذة مختصرة عن كتاب “شيفرة بلال”.أن تتأثر بقصة بلال بن رباح شيء، ولكن أن تتغير حياتك كلها بسبب ذلك شيء آخر تماما، وأن يحدث ذلك في مجتمع عربي مسلم شيء، ولكن أن يحدث في نيويورك رغم غرابته فهذا ما حدث. قصة بلال بن رباح تغير مسار حياة أشخاص يعيشون في نيويورك، حياة بعيدة تماما عن أي تغيير وبالذات عن تغيير يأتي من قصة رجل مات قبل أكثر من ألف عام، لكن ذات يوم يصل إيميل لأحدهم ويتغير كل شيء، هذه الرواية هي قصة ما حدث معهم بسبب (بلال)، وما يمكن أن يحدث معك. رؤية في كواليس الكتاب:من المعروف الآن أن عصر العبودية قد ولى وانقضى، إذ أننا الآن في عصر الحرية والحرية الشخصية، لا عبيد، لكن تمهل قليلاً، عزيزي القارئ، ألا تظن أن في الأمر خلل ما؟ نحن مازلنا عبيد، ولكن لأسياد آخرين ومن نوع أخر، تأخذك شيفرة بلال إلى زمن بلال الحبشي، زمن العبودية، زمن الظلم والجهل، وتعود بك إلى بلال النيويوركي, إلى العصرية والحداثة؛ لتريك كم أنهما متشابهان!، تريك أننا مازلنا عبيد بطريقة أو بأخرى وأن بداخل كُلّاً منا أمية يعذبنا، كما كان يعذب بلال، ولكي نصبح أحرار حقاً، علينا التخلص منه. آراء القراء حول كتاب “شيفرة بلال”:*حين أقبلت على قراءة شيفرة بلال، رسمت في مخيلتي عدة أساليب يمكن أن يسرد بها أحداث الرواية، لكنها فاجأتني، لم تشبه شيئاً مما تخيلت، توقعتها إما أن تكون سرداً لأحداث تاريخية بلسان الكاتب، أو حوارات بين الشخصيات وأحداث متتالية تقرأها كأنك تشاهد فيلماً، لكنها كانت مختلفة عن كل ذلك، أسلوب جديد وشيق حقاً طريقة طرح الأفكار والأحداث في الرواية، كل شخصية لها استقلاليتها، كذلك اندماجها مع باقي الشخصيات بشكل مثير، مع شيفرة بلال،كان لكل شخصية المساحة الكافية لتعبر عما تعيشه وتشعر به، قد تتوهم للحظة أنهم موجودين الآن ويُحدثونك، لقد شعرت أن الرواية حية وتنبض. *عندما تسمع بقصة بلال، ستفكر كم أنه كان ضعيفاً ومضطهداً من قِبل سيده، كم هو بائس، ولكنك تتوهم في الواقع، تكشف لك رواية شيفرة بلال عن أشياء لم تكن تراها تزيح عن عينيك الغشاوة لترى كم أن بلال شخصية ملهمة وقوية، سـ يخترقك بلال ويجعلك تكتشف أنك أنت أيضاً كنت بلالاً يوما ما، لعلك عندما كنت عبداً لتلك الشهوة، أو عندما تخلصت منها وأبعدت الصخرة عن صدرك. *تفاجأت بالقوة التي أمكن أبطال الرواية استمدادها من بلال، بل بالقوة التي استمديتها أنا، تقول لك احلم وكن قوياً، إنها تهزك لك ما فيك من ضعف، بكل ما فيك من ألم، وتصرخ بك كن أقوى، تغلب على الأصنام داخلك، تغلب على أمية الذي يستعبدك منذ سنين، كن أنت كما ترى نفسك، لا كما يحلو لهم أن يروك. |
اسم الكتاب | غير معروف |
---|---|
اسم المؤلف | غير معروف |
تاريخ النشر | 2016 |
حجم الكتاب | 15.85 MB |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً