نبذة مختصرة عن رواية “اعترافات مضيفة جوية”:

يروي الكتاب قصة فتاة مصرية تقرر أن تصبح مضيفة جوية فى بلد عربى فتتقدم للمقابلة، فـ تجتاز كل الاختبارات وتسافر لتجد نفسها فى مواجهة تحديات أكبر، ثم تبدأ رحلات الطيران.
تتعرض لمواقف مختلفة لتكتشف أن حياة المضيفة الجوية كوميدية تراجيدية مرعبة وبها الكثير من التحديات والمجازفات والأخطار، بعد ساعات كثيرة من الطيران تقرر الرجوع لبلدها، الكتاب باللغة العامية يسرد جزء من قصتها وما تتعرض له من رأى المجتمع حول طبيعة مهنتها وما تواجهه من مشكلات، تطمح الكاتبة الى تغيير وجهة نظر المجتمع العربى تجاه هذه المهنة ومعرفة ما بها من متاعب.

اقتباس عن رواية “اعترافات مضيفة جوية”:

“لم أكن أعلم ان كل رحلة هي عبارة عن قصة لها سيناريو مختلف، وتساءلت كم مر علىَّ من سنين لأتحول من طفلة بريئة لها أحلام وآمال إلى ما أنا عليه الآن!
لماذا اختارو اللون الأصفر للتعبير عن الابتسامة القاحلة رغم أنه مبهج ؟
لا أعلم هل نحن مصريون؟! لم أُخيرَّ في تكوين شخصيتي ولم أخيَّر في المجيء إلى الدنيا من عدمه،  ولا حتى خريت فيمن يهواه قلبي ولا من أشفق عليه من قسوتي، هل خُير الشيطان في التوبة؟! وهل كان مقدرا لي السفر أم أنه اختياري؟”.

تعليق القراء على الرواية:

*من ألطف ما قرأت في الفترة الأخيرة، جذبتني فكرة الكتاب، والتي تدور حول حياة مضيفة جوية من اول المقابلات وانتهاء باستقالتها، وهو عالم طالما أردت القراءة عنه وأعتقد ان أدبنا العربي يفتقد هذا النوع من الأفكار بالمطلق.
الكتاب خفيف الظل إلى أقصى حد، انهيته في جلسة واحدة من شدة استمتاعي به، ضحكت كثيرا وتأثرت كثيرا واستمتعت بالعمق الواضح في بعض المواقع، الكاتبة فعلا موهوبة جدا، وفي انتظار إصدار آخر لها.

*فكره الروايه مختلفه وجديدة لأنها تسلط الضوء على مهنة كانت وما زالت حلم لجميع البنات، كنت أتمنى أن تكمل الكاتبة فى روايه ثانيه العديد من السيناريوهات التي شدتنا طيلة قراءة روايتها.

*الكتاب لغته كانت بالعامية البسيطة، كتاب خاطف يسرقك و يسرق منك الزمن فلا تنتبه حتى تكون انتهيت منه، مزيج رائع من البساطة والعمق وما بين السطو، كتاب يطرح عليك سؤال مهم جداً “هل انت على متن الرحلة التي تريد”؟.

الكتاب من هنا