نبذة عن كتاب “عند لقاء الملك جل جلاله”:

الكتاب عبارة عن برنامج عملي لضمان المستقبل الأخروي واجتياز العقبات من الموت حتى دخول الفردوس ورفقة النبي، فالقبر هو أول منزل من منازل الآخرة وبـ نزول القبر يتحدد مصير الإنسان، فإما إلى جنة وإما إلى نار وإما ان يكون القبر روضة من رياض الجنة، وإما أن يكون حفرة من حفر النار القبر هو بيت الدود وضيق اللحود؛ لذلك يجب على الإنسان أن يستعد لهذه المرحلة بالتقوى والصلاح وان يستعيذ بالله من عذاب النار وعذاب القبر.

كتاب “عند لقاء الملك جل جلاله” يذكرك أخي المسلم أنك تنزل القبر وحدك، وأنه لن يكون معك الا عملك، هو الذي يضيء قبرك وينوره، فقد قال تعالى “وتزودوا فإن خير الزاد تقوى”، فتزود لآخرتك حتى لا تتعذب بقبرك اصنع بنفسك الشموع التي تضيئ لك قبرك وتجنبك دخول النار وهي الإخلاص لله والعبودية الخالصة وطاعة الله والطهارة وترك كل الذنوب والسيئات .

المؤلف أكد في كتابه أن العمل الصالح هو الذي ينير لك عتمة القبور، فعليك الإلتزام بـ الاستغفار ما استطعت، وأقم الصلاة ولا تتهاون بتنفيذ أوامر الله اعمل كل ما يرضي الله، وابتعد عن كل ما يجعلك تغضب الله. واليكم بعض الأعمال التي تنجي من عذاب القبر وتجنبنا دخول في نار.

كتب اخري لعلاء نعمان : خطوات نحو الملك عز وجل pdf

فضائل حث عليها كتاب “عند لقاء الملك جل جلاله”:

• التزم بأوامر الله وابتعد عن نواهيه.
• أخلص لله في كل عمل تقوم به ولتكن غايتك من العملان تتقرب لله وتطلب رضاه في كل خطوة من حياتك.
• اقصد دائما بعبادتك لله دخولك الجنة.
• ابتعد عن الرياء في العمل، وأن لا يكون قصدك من العمل مديح الناس وإطرائهم.
• اعمل بأركان الإسلام الخمسة وحافظ عليها وهي الشهادتان والصلاة والزكاة وصوم والحج من استطاع إليه سبيلا.
• يجب أن تحافظ على طهارة البدن والملابس من البول والنجاسة.
• يجب أن يكون ملبسك و مأكلك ومشربك حلال.

أما الأحاديث في إثبات عذاب القبر ونعيمِه فهي كثيرة، بل قد صرح ابن القيم وغيره أنها متواترة؛ ففي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين، فقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخَر فكان يمشي بالنميمة).