نبذة عن رواية “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة”:

“ثلاث فساتين لسهرة واحدة” للكاتب أحمد مدحت، تدور أحداث الرواية في إطار رومانسي اجتماعي شيق، يحاول فيها الكاتب أن يقترب من بدايات العلاقات ونهاياتها، ويطرح عدداً من الأسئلة الهامة حول الصواب والخطأ وحول اليقين الذي نتخذ بناءً عليه قراراتنا المصيرية.

وتقوم الرواية على عدد من الحيل السردية المشوقة والشاعرية الأسلوب.هذه الحياة الواسعة الممتلئة حتى الحواف بالعشق والدفء و النساء الجميلات والذكريات التي لا تنسى، كيف تنجلي نعومتها عن تلك القسوة المؤلمة ؟
وكيف تضيق رحابتها حتى تجتمع مصائر الجميع في غرفة مزدحمة بالمشاعر المتضاربة؟! وكيف يتسنّى لـ “آدم” الخروج بالجميع بينما الفضاء حوله مكتظ بالألغام والمطبّات الإنسانية؟!.

إقتباس عن الرواية:

هذه الحياة الواسعة الممتلئة حتى الحواف بالعشق والدفء و النساء الجميلات والذكريات التي لا تنسى .. كيف تنجلي نعومتها عن تلك القسوة المؤلمة ؟!
وكيف تضيق رحابتها حتى تجتمع مصائر الجميع في غرفة مزدحمة بالمشاعر المتضاربة ؟! وكيف يتسنّى لـ << آدم >> الخروج بالجميع بينما الفضاء حوله مكتظ بالألغام والمطبّات الإنسانية ؟!.

قراءة نقدية لـ رواية “ثلاثة فساتين لسهرة واحدة”:

ثلاثة فساتين لسهرة واحدة، أم ثلاثة أنواع من الحيرة والعذاب لشخص واحد؟، رواية مختلفة في طريقة السرد، تمكن من اللغة لا يعيبه سوى ضعف في مستوى التصحيح اللغوي يفسد متعة الرواية.
رواية درامية من الدرجة الأولى تتحدث عن أخطاء الماضي التي تستمر للحاضر وتؤثر بشدة على المستقبل، بطل الرواية هو ” آدم ” الشخص الذي لا يعلم ما يريد.

ألا تزال تلك العلاقات العاطفية بين رجلٍ وامرأة قادرة على جذب انتباهك وشحن عواطفك بل وتعاطفك مع أحداثها وتفاصيلها؟! يبدو أن الأدب وحده القادر على فعل ذلك، والكتابة الجيدة هي الوحيدة التي يمكن أن تجعلك تتعاطف مع نفس الموضوع والفكرة ألف مرة، ذلك أن لكلٍ كاتبٍ طريقة وأسلوبًا مغايرًا عن الآخرين! هنا نحن إزاء حكاية “آدم الشوبكي” التي يعرضها الكاتب منذ البداية كاملةً أمام القارئ تاركًا لـ شغفه بالتفاصيل وقدرته على استثارة فضوله لـ معرفتها مهمة إكمال الرواية.

التحميل من هنا