|
نبذه عن كتاب على هذه الأرض ما يستحق الحياة:“على هذه الأرض ما يستحق الحياة” كانت هذه العبارة من أكثر ما تردد على لسان المواطن العربي والمواطن الفلسطيني، حيث كانت حافلة بكل معاني الوطنية والقومية العربية للقضية الفلسطينية، ليس هذا وفقط حتى وإن كان الأديب محمود درويش قالها لأرض فلسطين وأنها هي الأرض التي تستحق الحياة إلا أن الشعب العربي استخدمها بشكل حصري كما لو قيلت لأي دولة عربية أخرى، فالسياق يساعدهم في هذا ودرويش لم يذكر اسم فلسطين بالنص الصريح تعظيما لهذه القضية وهذه الأرض المخضبة بدماء وتضحيات الشهداء العظام فكانت حقاً أرضاً تستحق الحياة ويستحقها هذا الشعب الفلسطيني الذي ما بخل عليها بالغالي والرخيص على حدٍ سواء. ملخص كتاب على هذه الأرض ما يستحق الحياة:عند الحديث عن دواوين محمود درويش الشعرية وخاصة الوطنية منها وإن كان جلها كذلك، علينا أن نمتشق البندقية ونستحضر الأدب المقاوم، كيف لا وهو أبرز أعلامه المتأصلين وأصحاب الأثر العظيم في هذا اللون الأدبي والشعري، من كان حبه للأرض فجزم أنها تستحق الحياة والعزة والكرامة، فكان لهذا الديوان صدىً واسع بين الفئة المثقفة من الكتاب والأدباء والشعراء والمهتمين في أدب المقاومة، منهم الناقد محمد فكري الذي قسم كتابات درويش إلى ثلاثة أقسام: أولها التي كتبها وهو على تراب وطنه وهي كانت بداية تقرب الشاعر من وطنه وترجمة انتماؤه إلى كلمات وكتابات ثورية في ظل وجود الاحتلال، أما القسم الثاني مما كتبه درويش: هي حين وصل درويش الى مرحلة النضج الثوري والوطني واستمرت الي حين خرج من بيروت في العام 1982، وخلالها تم تجميع كل ما حدث به نفسه وقلمه في المرحلة الأولى من بداياته الادبية، اما عن القسم الثالث وهي وصول درويش الى مرحلة الحلم الانساني بشكل عام دون قصوره على هوية معينة أو قومية. أم الناقد حسين حمزة فقد اختلف في رؤيته لصاحب المقولة الشهيرة “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، فقد قسم حمزة اعمال درويش ايضا الى ثلاثة اقسام لكنها كانت بعيد جدا عن ما تناوله الناقد محمد فكري، فكان القسم الاول يتحدث عن تجربة درويش الماركسية وكيف تاثر بها وانعكس ذلك في كتاباته الادبية، اما عن القسم الثاني فكانت انتقاله للحديث عن القومية العربية بشكل عام وعن مقومات القوة ودعائمها التي كانت جلية في تلك الفترة خاصة مع وجوده في جبهات الحروب التي كانت تخوضها المقاومة الفلسطينية متمثلة في ذلك الوقت بمنظمة التحرير الفلسطينية، في القسم الثالث بحسب وجهة نظر حسين حمزة كان تفكير درويش الانساني بشكل عام دون أن يغفل عن هويته الفلسطينية ودون أن ينسى هذه البصمة في أعماله الادبية. السيرة الذاتية لكاتب “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” محمود درويش:يعد درويش من أهم شعراء فلسطين وأحد أهم أعلام الشعر العربي والعالمي، فقد ارتبط اسم شاعرنا بحديث الثورة والوطن، وقد ساهم بشكل فاعل في تطوير الأدب العربي الحديث، وتزويده بمفاهيم الرمزية مثل حب الوطن وحب الانسان وغيرها من مفاهيم الانسانية، كمل كان لدرويش الدور الرئيس في كتابة وثيقة الاستقلال التي تم الاعلان عنها في الجزائر عام 1988، وقد توفي درويش عام 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن خضع لعملية قلب مفتوح، حيث دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته لاحقاً، بذلك يكون قد رحل درويش ولكن لم ترحل كلماته ولم ترحل تلك الأرض التي قال عنها يوماً ما أنها تستحق الحياة |
اسم الكتاب | على هذه الأرض ما يستحق الحياة |
---|---|
اسم المؤلف | محمود درويش |
تاريخ النشر | 1941 |
حجم الكتاب | 0.1 |
القسم | روايات عربية |
ملاحظات | للإبلاغ عن رابط لا يعمل أو كتاب له حقوق |
شاهد أيضاً