نبذة عن الرواية “كيغار”:

صدر حديثًا عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع، رواية “كيغار” للكاتبة منى سلامة، والتي ستشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي سيبدأ فعالياته غدًا بأرض المعارض في مدينة نصر.

تتحدث الكاتبة في “كيغار” عن عالم العشوائيات، نسجت أحداث روايتها من قهر وآلام ومعاناة فئة مهمشة من المصريين، ثم اقتحمت بقلمها أسوار مشيدة، وأوضحت لنا ما بداخل المؤسسات العقابية “الأحداث” من قوانين جائرة، وانتهاكات مُحرمة غير آدمية، تعاني منها نزيلات تلك المؤسسات.

غزلت أيضًا أحداث روايتها بخيوط شمس الصحراء الغربية التي تشرق كل صباح على جنة مصر المفقودة في جو من الإثارة والغموض والتشويق.

يذكر أن الكاتبة منى سلامة من مواليد المنصورة عام 1985 تخرجت من كلية الطب البيطري في عام 2008. لمع اسمها ككاتبة وروائية منذ عام 2013.

من أجواء الرواية:

زهرة صغيرة انتُزعت من تربتها، وتفتحت في أرض أخرى لا تليق ببهائها، حاولت أن تتشبث بالحياة؛ فأبت السماء أن تسقيها من فيض غيمها، وسقتها الحياة من المرار والألم كؤوسًا.
نبتت لها أشواك، وتلونت بلون الهلاك، وأخفت رحيقها بمعزل تخشى بطش الأزمان، فاستحال الدواء داء، وجرحتها الأشواك، وسارت على درب نبوءة كُتبت بقطرات دماء!.
فهل تستطيع ذرات الرمال الطاهرة أن تمسح أدرانها، وتبعث بحياة جديدة في القلب و العروق؟!.

عينة من آراء القراء في رواية “كيغار”:

لقد تمنيت بعد أن أنهيتها ان اهديها لشاعر ربابة ممن يتلون القصص الملحمية بصوت قد لا يتميز بالروعة على قدر تميزه بالشجن فـ يرتحل بها إلى كل حارة وشارع وحي به تقطن فتاة أو امرأة تعاني من قهر اب او اخ او مجتمع او ظرف قاسي قد يكون فقر جهل، مرض او ظلم نبع من داخلها حين لم تدرك قوتها الكامنة و قدرتها على تغيير مصيرها بالاستعانة بالله اولًا وقبل كل شئ ثم بإخراج ما تحويه جعبتها الانثوية من قوة و جلد قد يميزها عن معظم الرجال.

تابعوا الآن رواية كيغار من خلال الروابط المدرجة أدناه في موقع الأول للكتب والروايات العربية والعالمية.