نبذة عن رواية “عالم العناكب”:

تبدأ الرواية مع افتراض العناكب الوحشية حكم الأرض مع وجود بعض الخيال العلمى من قبل الكاتب مع مزيج من المغامرة، والرواية فيها ما يكفي لإطعام الكثير من جوانب القارئ.

نتمنى لكم قراءة ممتعة ومميزة من خلال موقعنا الأول لتحميل الكتب والموسوعات المعرفية والأدبية والعلمية.

اقتباس عن الرواية:

منذ فترة، هيمنت حشرات ضخمة على الأرض، وحكمتها عناكب سامة، تتمتع بقدرة هائلة على التخاطر، ربت البشر لاتهامهم. واشتهر “شيب” سيد العناكب بحجمه الضخم، وبعيونه المليئة، وبأنه خالد لا يموت.

قطن البشر القليلون، الذين بقوا أحراراً، في كهوف تحت الأرض في الصحراء، وتعرضوا دوماً لهجمات عناكب الموت، التي تطير داخل مناظير في الحرب، وتمشط قوة إرادتها الصحراء، مثل كشافات. كان نيال وأسرته يعيشون في حجر تحت الأرض، سكنته من قبل خنفساء غريبة. استمع نيال من جده “جومار” إلى قصص تلك الأيام، التي كان فيها البشر سادة الأرض، لكنه وجد من الصعب تصديقها.

كما استمع إلى قصص عن مدينة “ديز” الكائنة تحت الأرض، التي تعد أكبر مستوطنة “للبشر الأحرار”، وعن الدلتا الكبرى، وهي منطقة غابات تنمو فيها نباتات آكلة البشر، و حشرات قاتلة. حين قتل اثنان من أفراد الأسرة، انطلق نيال وأبوه إلى مدينة ديرا الكائنة تحت الأرض، واجتازوا الصحراء، وبرفقتهم الحسناء أنجلينا، التي ترحلت، ليعيدها إلى ذويها.
وفوق الهضبة الكبرى، اتخذوا من أطلال قلعة هائلة ملجأ لهم. وبدأ نيال، للمرة الأولى، يعتقد أن البشر حكموا في يوم من الأيام الأرض.

حياة المؤلف:

كولن هنري ولسون كاتب انجليزي ولد عام 1931 فى إنجلترا، يمضي في أعماله الروائية، مع القدرة على تجديد بنائها الفني وأسلوبها، بخطوات ثابتة تنم عن قدرته، في الفن، على استيعاب الوضع الإنساني بشكل شامل، وعلى طرح قضايا التناقض بين قوى “القدر” العصري: الجنس أو المجتمع وبين إرادة الإنسان وقدرته الخاصة على التخيل وخلق المثل العليا واختيار طريق حياته بوحي من رغباته الحرة، بصرف النظر عن “قواعد السلوك الحميد” التي أصبح من الصعب أن يلتزم بها حتى القديسون.