نبذة عن رواية “سيدة القصر”:

رواية “سيدة القصر” للكاتبة العالمية “أجاثا كريستي” تدور أحداثها حول سيدة جميلة فى أحد المطارات النائية تتعرض للخطر، فيدنو منها أحد الدبلوماسيين ويوافق فى لحظة ضعف على إقراضها جواز سفره وتصريح الإقامة، ولكنه يجد نفسه متورطاً فى شبكة سرية دولية دون أن يدرى بذلك ، ولكن مخرجه الوحيد للهرب منها هو أن يخدع هذه السيدة المتسلطة والتي تملكتها فكرة السيطرة على العالم بالخداع وتسليح شباب الأرض لتحقق وتستعيد وعود وسيطرة النازي.

اقتباس عن رواية “سيدة القصر”:

تصف فصل الشتاء.. لم يتوقف المطر عن الهطول .. جميع من في البلدة حزينون بها .. أما القصر .. فقد كان الجميع فيه معتادا على أجواء الحزن، فلم يكن هنالك اي فرق لسيدة القصر..لطالما اعتادت على الظلمة و الهدوء و البرودة.
هنا تبدأ قصة القصر المظلم..

لقد كان هناك قصرا يقع في شمال انجلترا في بلدة ادنبرا تحديدا، في غاية الكبر، لطالما كان محورا لـ حديث جميع الناس في هذه البلدة، في هذه الثلاث سنوات الأخيرة، أصبح القصر وكأنه بيتا للاشباح .. مخيفا جدا .. وكان مهجورا .. سمعوا بأن هناك سيدة تعيش فيه وهي السيدة ايزي .. لم يعرف احدا عمرها او شكلها او هيئتها .. لقد كانت مجرد اسم بالنسبه للجميع .. حاول كثيرا من الصحفيين الالتقاء بها ولكنها لم تسمح بذلك .. وايضا لقد راقبو القصر لفترات طويلة لكي يستطيعون أن يعرفوا ما قصة هذه السيدة العجوز .. لم يستطع أي أحد أن يعلم .. لقد كان الخدم يخرجون من القصر كثيرا ولكنهم لم يجيبوا على اي من تساؤلات الصحفيين .لقد كانوا متحفظين جدا من هذه الناحية وقد قال الكثيرون من الصحفيين أنه من المؤكد ان هذه السيدة تهددهم ان اخرجوا اي معلومات خاصه بها او بالقصر ..

السيرة الذاتية للمؤلف:

أجاثا كريستي وتعرف أيضا السيدة مالوان، هي كاتبة إنجليزية اشتهرت بكتابة روايات الجرائم لكنها أيضا كتبت روايات رومانسية باسم مستعار هو ماري ويستماكوت، تعد أعظم مؤلفة روايات جرائم في التاريخ حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من 103 لغات.
اشتغلت كريستي في المستشفى خلال الحرب العالمية الأولى قبل زواجها وتكوين اسرة في لندن. وقالت إن بدايتها غير ناجحة في نشر أعمالها . ولكن في عام 1920 تم نشر روايتها (قضية غامضة) في صحيفة رئيس بدلي ومن هنا كانت انطلاقة مسيرتها الأدبية.